فاس: رضا حمد الله
ثبتت عائلة الحرفي أقدامها في المجلس الجماعي لجرف الملحة في سيدي قاسم، بعدما حصد الأب والابن والابنة حصة كبيرة من تمثيلية العائلة في المكتب المسير للجماعة، سيرا على خطوات عائلات أخرى تستحوذ على تدبير جماعات بمناطق أخرى من الوطن.
وانتخب فريد الحرفي الفائز في الدائرة الأولى باسم الاتحاد الدستوري، برئاسة الجماعة مرة أخرى، بعدما تحمل المسؤولية في الثلاث سنوات الأخيرة خلفا للرئيس السابق المعزول من طرف وزارة الداخلية لوجود حكم قضى بسجنه 10 سنوات لاختطافه خادمة وتزويجها وهميا لنادل مقهى.
ولم يكن فريد وحيد العائلة في المكتب المسير، بل حتى والده عبد الرحمان المنسق الإقليمي للحزب نفسه، انتخب نائبا أولا لابنه في الوقت الذي انتخبت فيه شقيقته راني مائة خامسة لشقيقها فريد، بينما تفرق باقي النيابات تباعا على عز الدين فاش وخالد الصباغي ومحمد الشباب وكنزة مضمون، بينما انتخب فؤاد بونوار كاتبا للمجلس ينوب عنه شفيق قيباش.
حال هذه أشبه بجماعة سيدي امحمد بلحسن بتيسة بتاونات التي ورث البرلماني السابق محمد السلاسي من التجمع الوطني الأحرار رئاستها عن والده، حيث ثبت من أفراد عائلته نائبين اول وثانية له، بينما انتخبت قريبة أخرى نائبا للاستقلالي عبد الواحد الأنصاري رئيس الجهة، فيما فاز قريبهم برئاسة بلدية تيسة.
