عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من قرار تأجيل مباراة الرجاء الرياضي ضد نادي الجيش الملكي، التي كانت مقررة يوم أمس الاثنين برسم الدورة 14 من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
كما استغرب رواد هذه المواقع من تأجيل هذه المباراة بدعوى إصابة بعض لاعبي النسور الخضر بفيروس كورونا بعد عودتهم من قطر، في الوقت الذي لم يتم التساهل مع أي من النوادي الأخرى التي سقطت في أوضاع مماثلة تطبيقا للقانون الذي يرى أن فيروس كورونا ليس حالة طارئة تستدعى تأجيل المباريات.
وبسبب قرار التأجيل الذي اتخذته العصبة الاحترافية، اعتبر رواد التواصل الاجتماعي أن "السلطات أصبحت في خدمة الوازيس حصريا"، في إشارة إلى أن أصحاب القرار بالعصبة الاحترافية والجامعة الملكية لكرة القدم أصبحت رهن إشارة نادي الرجاء لتسجيل وتعبيد كل الطرق أمامه لتحقيق نتائج ايجابية.
وذكرت المصادر ذاتها أن حسنية أكادير سبق لها أن ثبت أن 11 لاعبا في صفوفها كان مصابا بفيروس كورونا، والزمتها العصبة باللعب مع نهضة بركان رغم مناشدتها المسؤولين بتأجيل المباراة، ونفس الأمر حصل مع نادي "الطاس"، إذ أن أول مشاركة قارية له، وبعد رحلة مكوكية لزامبيا، فرض عليه لعب مباراة ضد الكوكب المراكشي، وكذلك الامر بالنسبة لنادي أولمبيك خريبكة، قبل موسمين، تعرض لاعبو النادي لاصابات مرتفعة بالفيروس، لكن فرض عليه لعب مباراته ضد اتحاد طنجة!.
وذكر رواد التواصل الاجتماعي ايضا بلعب نادي الجيش الملكي قبل مباراته القارية بلاعبي الاحتياط وفريق الأمل فقط، بعد رفض تأجيل مباراته أمام السوالم!، وكذلك المغرب الفاسي الذي تعرض الموسم الماضي لاصابة 14 إصابة بكورونا من بينها 11 لاعبا وتم رفض تأجيل مباراته ضد الجيش الملكي!، وحصل ايضا عدة مرات مع نادي الوداد الرياضي، فضلا عن أمثلة كثيرة لأندية من القسم الأول والثاني والهواة التي رفضت العصبة تأجيل مبارياتها.
وفي مقابل هذه الحالات، نبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى أن العصبة لم تتردد في خرق القانون لصالح الرجاء.
وكان كل من الجيش الملكي واولمبيك خريبكة احتجت على العصبة الوطنية لكرة القدم بسبب قرار تأجيل مباراة الجولة 14 من منافسات البطولة بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي، واعتبرت أن هذا القرار غير قانوني.