المرابط وفبركة الحوارات.. طرده البصري من باب الفيلا وتربص للعنيكري بمرحاض فندق

انبرى علي المرابط الذي سقط سهوا على عالم الصحافة، مدافعا عن النصاب زكرياء المومني وكوبل الدمى الجنسية الفيلالي، من باب انصر "خوك في الحرفة ظالما وظالما"..
قبل أن يلتحق المرابط بعالم الصحافة عمل ملحقا بسفارة المغرب بالأرجنتين وطرد منها بفضيحة تحرش..
في أحضان صاحبة الجلالة الطريقة الوحيدة التي كان يجيدها المرابط هي البحث عن البوز ولو على حساب الكذب على المصادر والمواضيع التي كان يشتغل عليها.
في مجلة دومان التي كان يديرها والمتوقفة عن الصدور بقوة القانون، احتال على قراء المجلة الأسبوعية عندما أوهمهم انه أجرى حوارا مع وزير الداخلية الأسبق الراحل إدريس البصري، والحال انه أجرى دردشة من خلف باب الفيلا التي كان يقطن بها الراحل.
في تفاصيل القصة التي كان يعرفها جيدا الفريق السري الذي كان يشتغل في دومان ومنهم قيادي النهج الراحل عبد المومن الشباري، والقيادي الحالي بالاشتراكي الموحد محمد حفيظ والفنان الساخر احمد السنوسي الشهير ببزيز، فان المرابط اخبرهم انه اقنع وزير داخلية الراحل الحسن الثاني بإجراء مقابل صحفية معه.
البصري ساعتها كان يريد تصفية حساباته مع رجال الإدارة الترابية، التي أقيل من على رأسها بعدما كان ينعت بالرجل القوي في أم الوزارات.
الراحل البصري كان يريد أن يغرق المجلات الأسبوعية في تلك الفترة، الصحيفة ولوجرنال والأيام بخرجاته، ليوهم من يهمه الأمر انه قادر على تحريك البرك الآسنة وقتما شاء.
المرابط اراد ان يستبق العرس بليلة، وقبل ان يجري الحوار مع البصري، أعلن في العدد السابق للحوار وبمانشيت كبير " موعدكم مع إدريس البصري بزرواطته ".
الفريق السري الذي كان يعمل مع المرابط أحس انه وقع في ورطة، خاصة وان الحوار لم يجرى بعد.
البصري عندما اطلع على مانشيت العدد، استشاط غضبا وألغى المقابلة.
وليتدارك الموقف ، ذهب المرابط إلى حيث كان يقيم الراحل البصري وعندما طرق باب الفيلا، رفض البصري استقباله وتم طرده حتى دون ان ينظر إليه.
وعوض أن يعتذر المرابط لقراء أسبوعية دومان، فبرك حوارا وهميا مع البصري بناه على دردشة الصخب التي جرت بينهما أمام باب الفيلا.
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يفبرك بها المرابط حوارته مع من يدعي من المسؤولين، فقد أراد تجريب الأسلوب نفسه مع الجنرال العنيكري، لكن هذه المرة من داخل مرحاض إحدى الفنادق الفخمة بالدار البيضاء.
في تفاصيل القصة التي حاول إيهام قراء جريدة المساء بها، أن المرابط انتهى إلى علمه أن الجنرال العنيكري دائم التردد على فندق رويال منصور الكائن بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء.
وهناك واظب على التربص به من داخل بهو الفندق، إلى أن لمحه مرة وهو ينتقل من حانة الفندق إلى المرحاض..
استغل المرابط هذا المرور الخاطف للجنرال الذي كان ساعتها على رأس المفتشية العامة للقوات المساعدة، وأراد الحديث مع شخص ثمل بالكاد يميز من يقف أمامه وما بالك وهو يمسك بقضيبه يفرغ مثانته من البول.
مرر المرابط على قراء المساء ان العنيكري اعترف له بانه كان على حق، ..اي حق ياهذا وانت كنت تتحدث لرجل حاقن!