مشاكل تأخر المشاريع يستنفر مسؤولي جهة الدار البيضاء سطات

مازالت نبيلة الرميلي، بمعية عدد من مسؤولي جهة البيضاء سطات، تسارع لحل عدد من الملفات، التي تطالب بها الساكنة إلى إخراجها لحيز الوجود.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فإن مشاكل تعثر بعض المشاريع على مستوى تراب عمالة مقاطعة عين الشق، استنفر كل من منير حمو ورئيس مجلس مقاطعة عين الشق محمد شفيق بن كيران ، بالإضافة إلى عمدة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات محمد معزوز، ورئيس مجلس عمالة العاصمة الاقتصادية سعيد الناصري.
وتم استماع خلال هذا الاجتماع، إلى مجموعة من العروض، تتعلق بمشاريع تم إطلاقها بتراب العمالة المقاطعة وتعرف تأخر وتعثر في الإنجاز، ودراسة جميع سبل الممكنة لمعالجتها مع تقديم حزمة من المشاريع التي سيتم إطلاقها مستقبلا.
كما عقد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، لقاء تواصليا مع الجهات المسؤولة بتراب عمالة مقاطعات عين السبع المحمدي، لدراسة مشاكل المواطنين.
وتم تخصيص هذا اللقاء لاستعراض المشاريع التي تنجزها جهة الدار البيضاء-سطات على مستوى المناطق المذكورة، وتدارس الوضعية الراهنة وآفاق التنمية.
كما تم تدارس عدد من المشاريع المستقبلية التي من شأنها الاستجابة لتطلعات الساكنة ورفع تحدي التنمية وفق مقاربة تشاركية في انسجام تام مع توجهات التصميم الجهوي لإعداد التراب والبرنامج الجهوي للتنمية.
ولا زالت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تواصل دراسة عدد من الملفات التي تعاني منها ساكنة العاصمة الاقتصادية، لحلها بينها مشكل النقل والاكتظاظ، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية لدى الطرقات في عدد من المناطق.
كما باتت مطالبة بإخراج عدد من المشاريع إلى حيز الوجود، أبرزها حديقة الحيوان عين السبع، وتسريع إنجاز خط الترامواي وباصواي وغيرها من المشاريع الكبرى، التي تم زيارتها خلال اليومين الماضيين.
وبات أيضا، عبد اللطيف معزوز، مطالب بحل مجموعة من المشاكل التي تعاني ساكنة الجهة من مشاكل كبيرة، خاصة بكل من دار بوعزة وسطات وبرشيد والنواصر والرحمة وعدد من المناطق، أبرزها صعوبة التنقل بشكل يومي صوب مدينة الدار البيضاء، سواء للعمل أو الدراسة أو العلاج وغيرها، وكذا ضعف الإنارة وبنية المسالك الطرقية بالمدن والقرى التي تظهر في فصل الشتاء، ومشكل دور الصفيح، والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب.