أحد أبناء دوار إغران: "السلطات تجد صعوبة فالعمل، واش يحفرو ولا يطردو البشر يبعد على الحفرة"

الكاتب : الجريدة24

04 فبراير 2022 - 09:12
الخط :

فاس: رضا حمد الله

وصلت شاحنتان محملتان بكمية من السياج الحديدي إلى دوار إغران بشفشاون، لمنع التجمهر حول الحفرة المجاورة للبئر الذي سقط فيه الطفل ريان، في إطار الاحتياطات اللازمة لحماية المتجمهرين وفرق الإنقاذ وتحاشي أي تدافع في حال إخراج الطفل هذه الليلة.

وتضع السلطات نصب أعينها احتمال وجود تدافع أمام تقاطر آلاف الأشخاص على المنطقة ومئات السيارات التي منع بعصها من استكمال الطريق ورغم ذلك غادرها من فيها ووصلوا الطريق مشيا، ما ساهم في تزايد عدد المتجمهرين قريبا من مكان التدخل، وأدى إلى عرقلة سير الأشغال، بل خلق الضوضاء.

ويتوقع الجميع أن تكون هذه الليلة حاسمة في تقدم الأشغال والوصول إلى حيث يوجد ريان متشبثا ببصيص الأمل في النجاة، فيما قد تستمر اشغال الحفر طوال الليل بعد وصول تعزيزات لوجستيكية وبشرية أخرى عبارة عن آليات أخرى وأنابيب إسمنتية كبيرة استعداد لإتمام الحفر.

"هذه الليلة ستكون سوداء نظرا لوصول آلاف البشر إلى عين المكان" يؤكد عبد المجيد أحارز أحد أبناء المنطقة المتواجدين في عين المكان، متحدثا في تدوينة له، عن طوفان بشري تقاطر على الدوار وخلق الفتنة وعرقل عملية الحفر وشوش على السلطات، كما "كثرة المصورين والصوحافيين وتجار المآسي".

وأوضح أن مصالح الدرك تمنع وصول السيارات و"لكن البشر كيوصل على رجلو من بعد ما يقطع عشرات الكيلومترات" و"السلطات تجد صعوبة فالعمل واش يحفرو ولا يطردو البشر يبعد على الحفرة".

آخر الأخبار