الكلاع للراضي: نفتخر بفضح أساليبكم في الاتجار بآلام الضحايا وحقيقة انتمائكم للوطن

ردت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا على مزايدات والد عمر الراضي المدان بالسجن بتهمتي التخابر والاغتصاب.
وقالت الجمعية في بلاغ لها توصلت الجريدة 24 بنسخة منه انها شعرت بفخر واعتزاز كبيرين عندما اطلعت على رسالة والد المتهم عمر الراضي المدان من أجل اغتصاب زميلته في العمل والتي أشار فيها إلى الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي تدافع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية عبر تراب الوطن ووضعها في مقابل رموز سياسية وأكاديمية وصحافية وكل المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية.
وقالت الجمعية انها تفتخر لما أنجزته في ظرف سنة من مجهود حقوقي ونضالي للدفاع وحماية ضحايا الاعتداءات الجنسية في الرباط والدارالبيضاء وميدلت ومراكش وآسفي وأكادير والمحمدية وطنجة ...
مضيفة انها تفتخر وهي تفضح من يعرضون ضمائرهم للبيع ويعرضون تاريخا نضاليا لجمعية حقوقية لسوق النخاسة الحقوقية الدولية كما شئتم بكل أسف أن تحولوه مع مستعبديكم.
"عندما يتم تمرير المغالطات عن حقيقة ملف أو ملفات معروضة على القضاء لاستجداء التعاطف والاستقواء بالأجنبي".
"عندما تتدخل منظمات أجنبية تدعي أنها حقوقية وتكيل بمكيالين عندما تستقبل عائلة المتهمين ودفاعهم وتتجاهل الضحايا ودفاعهم".
"عندما يتم تسخير منظمات دولية تعادي الوطن مدعومة من طرف جهات ومانحين لهم أجنداتهم السياسية والجيوستراتيجية".
"عندما تتم صناعة ملفات محددة معروضة على القضاء من أجل جرائم حق عام وفبركتها وتحويلها إلى ملفات حقوقية بقدر ة قادر للمزايدة السياسية، ولتصبح الشقيقة الجزائر رغم كل الظروف السياسية الداخلية التي تعيشها، و معاناة صحفييها تحتل الرتبة 134بعدما كانت في المرتبة 146، في حين يتقدم المغرب فقط من الرتبة 136 الى 135، رغم كل الاصلاحات التي عرفها قطاع الصحافة، و هذا وحده كاف للحكم على جدية و موضوعية منظمة مراسلون بلا حدود، و الأحرى انتسمى مستعمرون بلا حدود، مادام أن تقريرها تحكمه أجندات سياسية و حسابات مادية لا علاقة لها بحقوق الصحافة والصحفيين".
"عندما نعيش استعمارا جديدا من طرف مراسلون بلا حدود وهيومن رايت ووتش ومنظمة العفو الدولية لكي ترفع قيمة اسهمها في سوق الاتجار بحقوق الانسان ولتغليط مؤسسات واستصدار تقارير منحازة".
وقالت الجمعية انها "تفتخر بفضح أساليبكم في الاتجار بآلام الضحايا وبفضح حقيقة انتمائكم لوطن تبيعونه لتجار يدعون الدفاع عن حقوق الانسان".
وانها "تعتز بتجربتها الناجحة والمزعجة في الدفاع عن حقوق الضحايا مادام أن الحقوقيون المزيفون والمسترزقون اختاروا الدفاع عن جناة أرادوا أن يضعوهم فوق القانون ولو بكلفة الخنوع للمستعمر الجديد الذي يسمح لنفسه التدخل في مؤسسات وضرب استقلاليتها وسيادة دولة".