هزة أرضية تخرج ساكنة أحياء بأكادير إلى الشارع

هزة أرضية تخرج ساكنة أحياء بأكادير إلى الشارع

أمينة المستاري

اضطرت ساكنة مجموعة من الأحياء بأكادير إلى الخروج من منازلها، فجر اليوم الإثنين، على وقع الهزة الأرضية التي عرفتها المدينة وضواحيها كإنزكان وآيت ملول والقليعة، في الساعة الخامسة و51 دقيقة ، وبلغت قوة درجتها 4,5على سلم ريشتر، حسب النشرة الإنذارية الصادرة عن المعهد الوطني للجيوفيزياء.

وحسب ما استقته الجريدة24 فساكنة أكادير، أنزا، القليعة، آيت ملول وإنزكان أحست بالهزة بقوة لاسيما وأنها وقعت مباشرة بعد صلاة الفجر، وتزامن مع استيقاظ مجموعة من المصلين.

وحكت إحدى ساكنات حي الهدى لحظات إحساسها بالهزة قائلة :" استيقظت لجلب كأس ماء لطفلي، وعندما عدت إلى الفراش لم أنم بقيت برهة أتقلب في الفراش، ولوهلة أحسست بحالة غريبة، كان السرير كالمهد يتحرك ببطئ شديد يمينا ويسارا، وصوت خافت كهبوب ريح جعلني أنتبه وأرهف السمع، لكن سرعان ما توقف...تأكدت أنها هزة أرضية وبقيت مدة أحلق في الظلام قبل أن أعاود النوم...في الصباح وبعد استفسار بعض الجيران، علمت أن بعضهم خرج إلى الشارع خوفا من تكرار الهزة، لكن الله لطف..."

يحكي بعض ساكنة حي الهدى والسلام بأكادير أنهم لم يستطيعوا الخلود للنوم، وخرجوا مباشرة بعد الهزة وبقوا في الشارع مدة طويلة خوفا من تكرارها، فقد انتابهم الهلع، خاصة ممن لديه ذكرى سيئة عن زلزال 1960، حيث بدأ الأمر بهزات خفيفة انتهت بهزة أرضية بلغت 6 درجات على سلم ريشتر، فيما اقتصر البعض الآخر بالدعاء وأن يلطف الله بالجميع.