كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، عن قصة “ديرو النية” التي ألهمت الجميع في منافسات كأس العالم.
وقال الركراكي، في تصريح تلفزيوني، إنه لديه إيمان كبير بالنية، منذ فترة تدريبه في الفتح الرباطي والوداد الرياضي، مبرزا أن مضمون الكلمة وفق تعبيره تعني، أن على اللاعبين وجب عليهم الاشتغال كيد واحدة والقتال فوق أرضية الميدان بشكل موحد، والإيمان بقدراتهم، والجماهير وجب وضع الثقة بهم.
وأكد مدرب الأسود، أن البعض قد يصل به الحال إلى تمني خسارة المنتخب المغربي من أجل مصلحته الشخصية، لهذا كنت أقول دائما وجب الاشتغال مع بعضنا بالنية الصادقة.
وأضاف ذات المتحدث، إنه حرص على منح الفرصة لجميع اللاعبين في المونديال، مبرزا أن العناصر الوطنية كانت كلها منضبطة في المونديال، وجميعهم يتمتعون بموهبة كبيرة.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه وجب توجيه الشكر للطاقم التقني والطبي والإداري، بعد تقديمهم الكثير للمنتخب في المونديال، موجها شكره لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي يقدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وقاد وليد الركراكي المنتخب المغربي لبلوغ المربع النهائي لمونديال "قطر 2022"، واحتلال الرتبة الرابعة.
وقدمت كتيبة الأسود، مسيرة مذهلة، في المونديال، بعد احتلالها المركز الرابع، حيث تصدرت مجموعتها بـ 7 نقاط، من التعادل سلبيا مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين لصفر وعلى كندا بهدفين لهدف، ثم الفوز التاريخي بركلات الجزاء الترجيحية على إسبانيا في دور الـ16، بالإضافة إلى الفوز على البرتغال بهدف نظيف، والهزيمة بهدفين نظيفين، على يد فرنسا، وكذا بهدفين لهدف على يد كرواتيا.
