مقتل مهاجر برصاص الغدر الجزائري يكشف الفرق بين عقيدتي جيش مغربي حامٍ وجيش مارق

الكاتب : الجريدة24

31 أغسطس 2023 - 02:48
الخط :

في اعتداء وحشي ينم عن جبن مكين، واقتناص سافر لكل الفرص، أردى حرس الحدود الجزائري مهاجرا مغربيا مقيما في فرنسا، بعدما كان على متن دراجة مائية ورمت به الأمواج دون أن يدري إلى المياه الإقليمية الجزائرية المتاخمة لشاطيء السعيدية.

ووفق شريط مصور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الضحية وهو مهاجر مغربي والذي بدت جثته طافية فوق الماء، قد قتل غدرا بخمس طلقات اخترقت جسده، من بنادق حرس الحدود الجزائري، الذي كشف عن عقيدته الحقيقية المتمثلة في القتل.

وقتل الشاب المغربي الذي قدم من فرنسا وأمضى عطلته الصيفية في شاطيء السعيدية، بينما جرح رفيقته وهي أيضا تتمتع بالجنسية الفرنسية، فيما لا تزال الأنباء شحيحة عن آخرين اثنين، بعدما كانوا جميعا يشقون الماء بالدراجات المائية الـ"Jet Ski".

وكان الشباب في رحلة ترفيهية على الشاطيء، حينما تاهوا ودخلوا المياه الجزائرية دون قصد، ليرميهم الحرس هناك بالرصاص دون رحمة، ودون حتى تنبيههم كما تنص على ذلك المواثيق الدولية، كاشفين عن مدى الحقد الدفين الذي يعتمل في جنود البئيس الشنقريحة، تجاه المغاربة.

وجاء حادث قتل السائح المغربي القادم من فرنسا، بعد أيام فقط حينما حاول جزائريان تجاوز الأسلاك الشائكة الفاصلة بين المملكة المغربية والجزائر، وتعامل الجنود المغاربة معهم بكياسة، إذ حالوا دون اختراقهما للحدود دون حتى أن يصوبوا نحوهم الرشاشات.

وكشف الحادث المرير اختلاف عقيدتي الجيش المغربي الذي يؤمن بالحماية والذود عن حدود الوطن في مقاربة إنسانية، وجيش النظام المارق، الحاقد الذي يؤمن بالقتل والذي تربى على قتل أبناء جلدته تحت حكم من نكلوا بالشعب الجزائري خلال العشرية السوداء.

آخر الأخبار