وليد الركراكي: لهذا وصلنا لساحل العاج مبكرا

قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب إن قرار المنتخب المغربي بالوصول مبكرا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية والتأقلم مع الأجواء الحارة والرطبة سيكون في صالحه.

ووصل الفريق المرشح للبطولة، والذي أصبح أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر قبل حوالي 14 شهراً، إلى ساحل العاج يوم الأحد الماضي كأول المنافسين الزائرين.

سيكون أمامهم 10 أيام للتأقلم مع الظروف في المدينة الساحلية عندما يخوضون مباراتهم الافتتاحية في المجموعة السادسة.

وقال للصحفيين "نحن سعداء للغاية لأننا حضرنا مبكرا. كان من المفترض أن نلعب ضد جامبيا، لكن لسوء الحظ تم إلغاء المباراة في اللحظة الأخيرة. لقد اضطررنا للتأقلم".

"لقد أتاح ذلك ثلاثة أيام إضافية ليتمكنوا من التكيف مع مناخ سان بيدرو، حيث يكون الجو حارًا جدًا. إنه مفيد للاعبين، حتى تعتاد أجسادهم على الحرارة".

وسيلعب المغرب مباراته الافتتاحية أمام تنزانيا يوم الأربعاء.

وقال الركراكي "بالنسبة لمباراتنا الأولى، الشيء الأكثر أهمية هو اللعب بتشكيلة متاحة للاختيار. لقد أنشأنا أسلوب لعب نريد استخدامه في كأس الأمم".

واستضاف المغرب مباراة ودية في سان بيدرو ضد سيراليون يوم الخميس، لكن ليس على ملعب لوران بوكو، وفاز فيها 3-1.

"بالنسبة للمباراة الودية ضد سيراليون، لعبنا وفق جدول زمني سيكون مشابهًا لجدول مباراتنا الثانية في المجموعة، والتي ستكون ضد الكونغو الديمقراطية."

"نعتقد أن الحرارة يمكن أن تكون حاسمة في تحديد من سيفوز. هذه ظروف صعبة للاعبينا، الذين رغم ذلك فعلوا ما هو ضروري ضد سيراليون لفرض أنفسهم وتقديم مباراة ممتعة.

وأضاف الركراكي: "بالطبع لا تزال هناك تفاصيل يجب تصحيحها، لكننا واثقون من إمكاناتنا".

وأضاف: "لدينا جماهير وشعب خلفنا. لا نريد أن نخيب آمالهم. نتطلع جميعًا إلى استعادة نفس المشاعر التي شهدناها خلال كأس العالم 2022".

كان المغرب دائمًا هو المرشح الأوفر حظًا قبل البطولة في بطولات كأس الأمم الأخيرة، لكنه فاز بالبطولة القارية مرة واحدة فقط، وكان ذلك في عام 1976.