استهل طاقم عمل الفيلم الفرنسي الجديد "جحيم كابول 13 يوما و13 ليلة"، يوم الاثنين المنصرم، تصوير مشاهده الأولى بالمغرب، وذلك تحت إشراف شركة الإنتاج العالمية “باتي”.
وأعلنت الشركة المنتجة، أن عملية تصوير فيلمها الجديد، انطلقت في المغرب، وهو من إخراج مارتن بوربولون وبطولة النجم رشيد زم ولينا خودري والنجمة الدنماركية سيدسي بابيت كنودسن.
وتدور أحداث الفيلم حول الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من أفغانستان في غشت 2021 مع تقدم حركة طالبان إلى كابول، ويروي القصة الحقيقية للقائد الفرنسي محمد بيدا، الذي أشرف على الأمن في السفارة الفرنسية، في الأيام الأخيرة من التقدم الميداني لطالبان على العاصمة الأفغانية كابول تزامنا مع الانسحاب الأمريكي.
واستقطب المغرب طيلة السنوات الأخيرة، العديد من المخرجين والمنتجين السينمائيين العالميين الذين اختاروا تصوير انتاجاتهم الفنية في البلاد، نظرا لتنوع المناظر والمناطق السياحية والمشاهد التاريخية التي تشجعهم على جعل المغرب فضاء للتصوير.