نقابة تهاجم وزارة الصحة بسبب "الاختلالات والعشوائية"

الجامعة الوطنية للصحة، بما وأسمته بالاختلالات والعشوائية التي تشهدها المستشفيات والمراكز الصحية بالرباط سلا تمارة.
وذكرت النقابة في بلاغ لها، أن عددا من المشاكل التي تتخبط فيها مندوبية الرباط وتمارة وآثارها السلبية على ظروف عمل نساء ورجال الصحة وخدمات القطاع، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وأوضحت النقابة أن عددا من المراكز الصحية بالرباط سلا تمارة (المعروفة بـ “سبيطار الحومة”) تواجه مجموعة من النواقص كضعف البنية التحتية وقلة الأدوية والاعتداءات التي يواجهها العاملين بها ومشاكل النظافة والصيانة وسوء تدبير الموارد البشرية من جهة، وسوء التدبير الإداري التي تعرفها المندوبيات بذات الجهة.
وبحسب البلاغ ذاته، فإن “مندوبية الرباط، تعرف منذ تعيين مندوبته بمقرر انتقال فوضى وتعقيد المساطر الإدارية، وسوء تدبير الموارد البشرية واختلالات في انتقالات الموظفين وإعادة انتشارهم وعدم توفير الأمن، إضافة لظروف العمل الغير اللائقة في كثير من المصالح داخل وخارج المندوبية وإقصاء مجموعة من الأطر وغياب التواصل”.
وتعرف مندوبية تمارة "اختلالات في التدبير وفوضى وعشوائية في اتخاذ مجموعة من القرارات التي تتعلق بالموظفين، وبعض الآثار السلبي على المواطنين بهذا الإقليم وفشل في التنسيق، فيما تعرف مندوبية سلا نقص حاد في الموارد البشرية وقرارات انفرادية في إعادة الانتشار وافتقار المستشفى الإقليمي لمجموعة من الاختصاصات وبعض الآليات رغم مجهودات الوزارة مؤخرا”.
وبالنسبة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، فقد “وقف المكتب النقابي على مجموعة من النواقص والأوضاع المزرية بمختلف المستشفيات بالرباط، والهيكلة التي يتخبط فيها المركز الإستشفائي والفشل الإداري والتدبير المهني”. أما المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، فقد “”سبق للمكتب النقابي وأن رصد منذ 2017 إلى بداية 2019، الوضعية الغامضة للمستشفى وتفشي الخروقات الإدارية والمالية، مقابل الصمت الغير مفهوم لوزارة الصحة لحد الآن..” يضيف المصدر ذاته.