لمواكبة تدفقات الجالية المغربية.. إسبانيا تضاعف عدد العاملين في المعابر الحدودية

اتخذت إسبانيا إجراءات عاجلة لتسهيل حركة المسافرين عبر المعابر الحدودية، مع التركيز بشكل خاص على تسهيل تنقل أفراد الجالية المغربية الراغبين في قضاء العطلة الصيفية في المملكة.
ووفقا لصحيفة "Atalayar" الإسبانية، فإن إدارة المديرية العامة الإسبانية للمرور (DGT) رفعت عدد العاملين إلى 27 ألف شخص موزعين في مختلف نقاط العبور. يأتي هذا القرار بهدف تسهيل مرور المسافرين وتفادي حالات الاكتظاظ التي يُمكن أن تحدث جراء توافد أعداد كبيرة من العابرين في وقت متزامن.
وأكدت الصحيفة، أن هذه الخطوة تعكس استعداد السلطات الإسبانية لمواجهة التحديات اللوجستية التي تصاحب تزايد حركة السفر، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد عادة تدفقات كبيرة من الجالية المغربية العائدة إلى وطنها لقضاء العطلة مع الأهل والأصدقاء.
وتتطلع إسبانيا من خلال هذه الإجراءات إلى توفير تجربة سفر أكثر سلاسة وأمانًا للجميع، وتقليل زمن الانتظار في المعابر الحدودية، مما يعزز من راحة ورضا المسافرين ويخفف من الضغط على البنية التحتية للمعابر الحدودية.
وتأمل إسبانيا والمغرب، أن يتجاوز عدد العابرين بين البلدين خلال فصل الصيف الجاري سقف 3 ملايين شخص، بعدما سجلت عملية "مرحبا" في العام الماضي عبور 2.84 مليون مسافر و642 ألف سيارة.