دعا التنسيق النقابي الموسع "FNEو" FDT" و"CDT " لأطر التوجيه والتخطيط التربوي إلى إضراب وطني الثلاثاء 9 يوليوز الجاري مصحوبا بوقفة احتجاجية ممركزة واعتصام بالرباط ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام مقر وزارة التربية والتعليم.
استنكر التنسيق النقابي الموسع التجاهل والتعاطي اللا مسؤول للوزارة الوصية مع الملف المطلبي لتنسيق أطر التوجيه والتخطيط التربوي رغم الاحتجاجات المتكررة؛ بعد تدارسه لمستجدات الساحة التعليمية ووقوفه على التجاهل التام والمفضوح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للمطالب المشروعة لهيأة التوجيه والتخطيط، مستشارين ومفتشين، في جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي، وخصوصا بعد تسوية ملفات بعض الفئات التعليمية، إضافة الى التمادي فيما سُمي بمخططات الإصلاح الرامية الى تكريس التراجعات والحط من كرامة الإطار، معلنا تضامنه المطلق مع النضالات والاحتجاجات التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية.
وأكد المصدر ذاته على ضرورة التسريع بإخراج نظام أساسي منصف يضمن وحدة الهيأة واستقلاليتها وتوحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط بعد التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي، داعيا إلى مراجعة شاملة ومستعجلة لمرسوم إحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي عدد 2.85.723 والصادر بتاريخ 6 ابريل 1987، خصوصا بعد وضع السلم التاسع في طور الانقراض، بما يسمح بالتخرج بالدرجة الأولى (السلم 11) تماشيا مع مطلب توحيد الإطار مع الحفاظ على الأقدمية في الدرجة بعد تغيير الإطار.
وفي السياق ذاته، طالب التنسيق المذكور بضمان استمرار الاستفادة من حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش بعد الترقي للسلم 11 بالنسبة لأفواج ما بعد 2004 و حذف إطار مستشار في التوجيه أو التخطيط التربوي مع وضع جميع مرتبي الدرجة 2 لهذا الإطار في طور الانقراض؛ وتفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين؛ معلنا عن رفضه لنا وصفه ب"الأسلوب الانفرادي والارتجالي للوزارة في وضع مشروع إرساء نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني"، راجيا من الوزارة الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي للهيأة في شموليته كما تضمنه بيان التنسيق النقابي الموسع الصادر بتاريخ 1 نونبر 2018.