تحت ضغط الجماهير.. الرجاء يسارع لحسم النزاعات وإنقاذ موسم الانتقالات

تعيش إدارة نادي الرجاء الرياضي واحدة من أكثر الفترات حرجة في تاريخها، حيث تجد نفسها تحت ضغط هائل من جماهير النادي التي تطالب بالتعاقد مع أسماء لامعة وتعزيز صفوف الفريق قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.

تقترب اللحظة الحاسمة، والمكتب المديري للنادي مطالب باتخاذ قرارات سريعة وفعّالة لتجنب أي انعكاسات سلبية قد تؤثر على الفريق في مشواره المحلي والقاري.

ويواصل المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي جهوده المكثفة لحل القضايا العالقة وتأهيل الوافدين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك ضمن سباق ضد الزمن قبل إغلاق الميركاتو الصيفي في الـ19 من الشهر الجاري.

وتتحرك إدارة الرجاء بسرعة كبيرة وتواصل اتصالاتها مع اللاعبين الذين حصلوا على أحكام نهائية في نزاعاتهم مع الفريق الأخضر، بهدف إيجاد حلول سريعة لتسوية هذه الملفات.

ويعد هذا الأمر ضرورة ملحة للفريق، إذ يواجه الرجاء خطر حرمانه من تسجيل اللاعبين الجدد إذا لم يتمكن من تسوية القضايا المعلقة في الوقت المناسب.

وفي بلاغ رسمي، أعلن نادي الرجاء أنه نجح في تسوية ملفات بعض اللاعبين السابقين، منهم محسن متولي، أنيس عمري، عمر العمراني، أحمد الخطابي، إسماعيل الكريعي، ونوفل الخيام. هذه الخطوة تعتبر انتصارًا جزئيًا للفريق، لكن الطريق لا يزال طويلاً، حيث تتبقى بعض النزاعات التي تحتاج إلى حلول عاجلة.

المكتب المسير أدى الأحكام الصادرة ضد الرجاء لكل من: المعد البدني التونسي عمر ونيس 232 500.00 ألف درهم، عمر العمراني 1 564 500.00 ألف درهم، أحمد لخطيبي 753 500.00 ألف درهم، إسماعيل لكريعي 599 500.00 ألف درهم، نوفل الخيام 86 500.00 ألف درهم.

عدد الملفات التي نجح المكتب المسير في تسويتها تصل إلى 7 ملفات باحتساب ملفي محسن متولي، وحميد أحداد.

كما وصلت إدارة الرجاء، إلى اتفاق مبدئي لحل النزاعات بشكل ودي مع عمر العرجون ومحمد الناهيري.

والتحدي الأكبر يكمن في النزاعات المتراكمة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والعصبة الاحترافية، والتي يجب تسويتها فورًا.

وقد فرضت هذه النزاعات ضغطًا كبيرًا على إدارة الرجاء، التي تجد نفسها ملزمة بتسوية الملفات الصادرة بحقها أحكام نهائية، وذلك بهدف رفع الحظر المفروض على تسجيل الوافدين الجدد، مما يشكل تحديًا رياضيًا وإداريًا كبيرًا.

ولا زالت الجماهير الرجاوية، تطالب بتعاقدات جديدة، خاصة في مركز رأس الحربة، بكون أن الفريق يشارك في دوري أبطال إفريقي، ويحتاج لقوة جديدة في الهجوم.

الرهان هنا ليس فقط على قدرة الرجاء على تسوية القضايا المالية والإدارية، بل أيضًا على قدرته على الحفاظ على توازن الفريق خلال للموسم الجديد، باعتبار أن الفريق الأخضر يشارك في دوري أبطال إفريقيا.