سنة على زلزال الحوز…كيف تغيرت الحياة بعد الكارثة؟

مرت سنة على زلزال الحوز الذي خلف نحو 3000 قتيل وأكثر من 5000 مصاب وخسائر مادية كثيرة شهدتها مجموعة من المناطق، إذ يعتبر لأقوى والأكثر دموية منذ زلزال عام 1960 الذي ضرب أنذاك مدينة أكادير، وخلّف حوالي 15 ألف قتيل.
بعد الزلزال تسارعت الحملات التضامنية الداخلية والخارجية، وخصص المغرب صندوقا لدعم المتضررين بمبلغ 12 مليار دولار، على مدى خمس سنوات، ويستهدف نحو 4.2 ملايين نسمة في ستة أقاليم تضررت من الزلزال؛ وهي: الحوز ومراكش وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات، وفق بيان للديوان الملكي.
وما تزال آثار الكارثة ماثلة للعيان، والكثيرون لا يزالون عالقين في الخيام دون التمكن من العودة لمنازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. عملية الإعمار يبدو أنها تسير ببطء شديد، وفق من تحدثنا معهم، بينما تقول السلطات إنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار.