برلماني يدق ناقوس الخطر بمدن الشمال

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

16 سبتمبر 2024 - 03:00
الخط :

 

 

دق البرلماني عن حزب الاستقلال، محمد الطوب، ناقوس الخطر الذي بات يتهدد الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمدن المجاورة لمدينة سبتة المحتلة.

ولفت البرلماني الاستقلالي إلى أن المناطق المجاروة لسبتة المحتلة، تعاني ضعفا كبيرا على مستوى الأنشطة الصناعية والاقتصادية.

وأضاف الطوب في سؤال بعث به إلى وزير الصناعة والتجارة، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق مزري، وذلك منذ إغلاق المعبر الحدودي "باب سبتة" سنة 2019.
واعتبر الطوب أن هذه المناطق تعاني اقتصاديا واجتماعيا بالرغم من تواجدها بالقرب من ثاني أكبر قطب اقتصادي بالمغرب.
وأشار البرلماني الاستقلالي إلى أن غالبية الأسر كانت تعيش من التجارة المعيشية، لكن الآن تعاني البطالة والفقر.

وأكد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن المنطقة تعرف نسب مرتفعة بطالة في صفوف الشباب لانعدام الاستثمارات الصناعية وغياب أي تأهيل اقتصادي أو اجتماعي من شأنه امتصاص غضب الساكنة التي ضاقت درعا من الوضع بهذه المناطق، مشددا على أن أجوبة الحكومة جاءت مخيبة لآمال الساكنة المعنية لدرجة أصبح معها الشباب والأطفال يغامرون بحياتهم وحياة ذويهم بحثا عن لقمة العيش.

ولفت إلى أن الهروب الجماعي لعشرات الشباب بطرق غير شرعية بحرا نحو سبتة بمن فيهم القاصرين وذلك انطلاقا من شاطئ مدينة الفنيدق يؤكد هذه المعطيات.
وشدد المصدر على ضرورة خلق مناطق صناعية واقتصادية لخلق فرص الشغل.
وشدد المصدر على أن الوضع ازداد سوءا بمشاهد مؤسفة للشباب والأطفال المغاربة تسيء لسمعة البلد ولا تتماشى وأسس الدولة الاجتماعية، وعلى رأسها حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن.

 

آخر الأخبار