13 غرزة طبية في رأس برلماني الأصالة والمعاصرة بفاس بعدما هاجمه حارس أمن خاص بفندقه

فاس: رضا حمد الله

تطلب رتق جرح غائر في رأس المستثمر السياحي عزيز اللبار برلماني دائرة فاس من حزب الأصالة والمعاصرة وهو أيضا نائب لرئيس جماعة فاس، 13 غرزة طبية، فيما حالته الصحية مستقرة بعد تعرضه إلى اعتداء بالسلاح الأبيض في ظروف غامضة من طرف حارس أمن خاص.

ويوجد البرلماني تحت العناية الطبية في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي نقل إليه مساء أول أمس من مصحة بواد فاس، كما مدير فندق يملكه بطريق مكناس تعرض بدوره إلى اعتداء بالأداة نفسها من طرف الشخص ذاته المنتظرة إحالته على النيابة العامة اليوم الخميس.

وصادف حادث الاعتداء الجسدي من طرف حارس الأمن الخاص على البرلماني صاحب الفندق ومديره، وصول وفد سياحي إليه للإقامة، حيث هاجم الجانح مديره على مرأى ومسمع من الجميع واعتدى عليه بسكين كان يخفيه بين ملابسه مصيبا إياه في يده ورأسه بجروح.
وأثار صراخ البرلماني وطلبه النجدة، حفيظة حارس الأمن الخاص الذي هاجمه بدوره واعتدى عليه بالضرب في رأسه قبل أن يسقط أرضا ويفر الجانح ويعتقل بعد ساعات من طرف فرقة مكافحة العصابات بولاية الأمن، فيما تبقى الأسباب الحقيقية للاعتداء مجهولة وغامضة.

وقالت المصادر إن طبيبة كانت ضمن الوفد السياحي الأسترالي الذي حل بالفندق، وهي التي تكلفت بتقديم الإسعافات الأولية للبرلماني البامي ومدير الفندق قبل نقلهما إلى المستشفى، مؤكدة أنه لولا صراخه لذبح الجانح الذي كان في حالة هستيرية، مدير الفندق المصنف.