هناك عدة أسباب تؤدي إلى أن عمر النساء أطول من عمر الرجال ومنها:
الفرق في نمط الحياة: النساء يعتبرن أكثر عرضة للقيام بأنشطة منزلية وأقل عرضة للقيام بأنشطة خطرة مثل السياقة السريعة أو العمل في وظائف خطرة.
الفرق في العناية بالصحة: النساء يعتبرن أكثر عرضة للقيام بزيارات منتظمة للطبيب والاهتمام بصحتهن أكثر من الرجال.
الفرق في الهرمونات: النساء يعتبرن أكثر عرضة للهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين، التي تؤدي إلى حماية القلب والشرايين.
الفرق في النظام الغذائي: النساء يعتبرن أكثر عرضة لاتباع نظام غذائي صحي أكثر من الرجال.
الفرق في الجينات: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا في تحديد العمر، والنساء يعتبرن أكثر عرضة لحيازة جينات تؤدي إلى طول العمر.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الأسباب ليست حصرية، وأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على العمر.
وأظهرت الدراسات العصبية الفسيولوجية أن دماغ الأنثى يشيخ أبطأ.
وأن عملية التمثيل الغذائي وامتصاص الأكسجين والغلوكوز تظل أكثر استقرارا، ما يساعد في الحفاظ على الوضوح العقلي لفترة أطول ويقلل من خطر ضعف الإدراك المرتبط بالعمر".
ويعمل الرجال غالبا في ظروف مرتبطة بالإجهاد البدني ومستوى عالي من التوتر والعوامل البيئية الضارة.
كما أن التدخين والكحول والنظام الغذائي غير المتوازن وقلة النوم تؤدي إلى تقصير متوسط العمر المتوقع.
كما يؤثر اضطراب النظم الحيوية وعدم الحصول على الراحة الكافية سلبا على القلب والأوعية الدموية والحالة العامة للجسم.
يتفاعل الرجال بشكل أقوى مع الإجهاد، ما يؤثر على حالتهم العاطفية والجسدية. وتتمتع النساء بقدرة نفسية أكبر، ما يسمح لهن بالتعامل مع المواقف الصعبة بسهولة أكبر.
وبالإضافة إلى ذلك، الرجال أقل ميلا إلى اتباع التوصيات الطبية وغالبا ما يمارسون الرياضات الخطرة، ما يزيد من خطر الإصابات والحوادث.
