نزوح جماعي لمستخدمي جماعات بفاس من نقابة الفيدرالية إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

فاس: رضا حمد الله
هاجر نشطاء نقابيون من موظفي ومستخدمي جماعة ترابية بفاس، جماعة من نقابتهم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في اتجاه نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، معلنين تمردهم لأسباب لخصوها في بلاغ إخباري بهذا النزوح الجماعي بعد تقديمهم استقالاتهم من النقابة الأولى.
واجتمع المجلس المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في الفيدرالية بجماعة فاس، لمناقشة وتدارس واقع العمل النقابي الفيدرالي، قبل اتخاذهم هذا القرار بالاستقالة منها والالتحاق جماعة بالنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للكونفدرالية.
وبرر المستقيلون أسباب استقالتهم الجماعية بوجود ضعف في مواقف المركزية النقابية "ليس آخرها غيابها عن الإضراب العام لخامس فبراير الماضي"، "النقطة التي أفاضت الكأس المملوء بالمؤاخذات" بتعبير بلاغهم استغربوا فيه عدم عقد المؤتمر الوطني للمركزية في وقته المحدد.
وقال بلاغهم إنه تم تشكيل المكتب المركزي واللجان الدائمة بعد 9 أشهر على انعقاد مؤتمر المركزية وفي مقر حزبي، و"عدم عقد المؤتمر الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية لحدود الساعة حيث أن المكتب والمجلس الوطني انتهت صلاحيتهما القانونية يوم فاتح دجنبر 2018".
وعلى مستوى الاتحاد المحلي للنقابة بفاس، قال الغاضبون إن "الاستهتار بلغ ذروته في تعيين ممثلي القطاع ضدا على كل الضوابط التنظيمية والأعراف الديمقراطية والتغييب التام للمناضلين"، مشيرين إلى أن كل القواعد الفيدرالية بقطاع الجماعات الترابية، "تعرف اسمين فقط وعن طريق التسريبات وليس بشكل رسمي، فيما تروج الأنباء على أن القطاع تم تمثيله ب4 أعضاء".
وأوضح المعنيون أن المؤتمر الإقليمي للنقابة كان من المفروض عقده نهاية سنة 2021، بدل 13 أبريل 2025، مشيرين إلى عدم تجديد المكتب المحلي الذي انتهت صلاحيته في 14 مارس 2023، ما اعتبروه خللا تنظيميا كبيرا في صفوف النقابة المستقيلين منها.