تنطلق اليوم الأحد حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الجزائر يوم 12 دجنبر القادم، بمشاركة خمسة مرشحين قبلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ملفاتهم، التي صادق عليها المجلس الدستوري.
المرشحون الخمسة هم الوزير الأول الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.
ووقّع أمس المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية. ويضم الميثاق مجموعة من الالتزامات، من بينها الامتناع عن استعمال اللغات الأجنبية، أو نشر ما يحث على الكراهية والتمييز والعنف، أو ما يرمي لزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
ويحظر الميثاق أيضا استغلال أماكن العبادة والإدارات العمومية والمؤسسات التربوية والتعليمية في الحملة.
وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي إن ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية يعد الأول من نوعه في الجزائر.
وأضاف أنه ميثاق توافقي ملزم لكل المترشحين لانتخابات رئيس الجمهورية وممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية، والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.