هذه تفاصيل ما اتفق عليه "الإخوة الأعداء" بحزب "البام"

علم "الجريدة24" عن بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين التيارين المتنازعين داخل حزب الأصالة والمعاصرة، والذي توج بالجنوح إلى الصلح والذهاب إلى المؤتمر الوطني الرابع للحزب موحدين، كما دعا إلى ذلك "تيار المستقبل"، في مواجهة تيار الأمين العام للحزب، حكيم بنشماش.
ووفق المعطيات المتوصل بها، فإن الاجتماع الذي احتضنه بيت حكيم بنشماش، اتفق الطرفان على إلحاق مجموعة من العناصر الذين كانت تتألف منهم اللجنة التحضيرية التي أحدثها تيار بنشماش، باللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار المنتمي لتيار المستقبل، شريطة أن يرأس هذا الأخير اللجنة التحضيرية.
واتفق الطرفان على أن تشتغل اللجنة بالإضافة إلى الأعمال الروتينية المتعلقة بتحديد الموعد النهائي للمؤتمر واعداد العدة اللوجستيكية والتنظيمية، ستشتغل على ايجاد صيغ توافية للنقط الخلافية بين التيارين، في مقدمتها محاولة التوافق على قيادة الحزب للمرحلة المقبلة، في ظل بروز صراع واضح حول الزعامة بين بنشماش وعبد اللطيف وهبي.
وفي حال لم يتم التوصل إلى توافق حول مختلف النقط الخلافية التي تسببت في تعميق الأزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سيتم تصدير الخلاف والصراع إلى المؤتمر الوطني المقبل ليحسم المؤتمرون بأنفسهم في القيادة المقبلة للحزب.
وبعدما تم إعداد هذا الاتفاق بمنزل بنشماش، تحرك المتنازعان مباشرة أمس نحو مقر الحزب، من أجل ترسيم هذا الاتفاق، من خلال اجتماع للمكتب السياسي الذي ضم كل عناصره بمن فيهم الغاضبين الذين قاطعوا أشغاله منذ شهور.
وبعد هذا الاجتماع، توجه "الإخوة الأعداد" مباشرة بعد اجتماع المكاب السياسي، نحو بيت عبد اللطيف وهبي من أجل "الاحتفال" بهذه المصالحة والاتفاق، إذ اجامعوا في حفل عشاء، في انتظار ما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة التحضيرية التي ستضم متناقضات الحزب.