فاس: رضا حمد الله
أعلنت مريم قريمع كاتبة فرع أكدال بفاس للتجمع الوطني للأحرار، انسحابها من كل هياكل الحزب وفروعه ومختلف مسؤولياته التنظيمية، لأسباب سمتها بالشخصية والعائلية دون ذكر تفاصيل أخرى، في ثاني استقالة بعد انسحاب مسؤول في شبيبة الحزب بمنطقة بني وليد بتاونات التي يرأسها الوزير محمد عبو الابن منذ سنوات.
وأعلنت قريمع أيضا انسحابها من الميدان السياسي نهائيا، في استقالة مصادق عليها سربت، بعدما تدرجت في الحزب الوافدة عليه من أحزاب أخرى سبق لها الانخراط فيها خاصة الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال الذي سبق لها ان ترشحت باسميهما، قبل إعلان التحاقها بحزب عزيز أخنوش وتحملها مسؤولية كاتبة فرع أكدال بالمدينة الجديدة.
وتأتي استقالة قريمع بعد الضجة التي خلفتها استقالة محمد عبو من مسؤولية منسق جهوي واختيار محمد الشوكي بديلا عنه، فيما أثار نشر بلاغ رافض لاستقالة عبو، غضب مناضلين في الأحرار خاصة أحد برلمانييه، في الوقت الذي أطلق البعض حركة أسموها "الحركة التصحيحية" بالحزب الذي يعيش على إيقاع الاستقالات.
وترشحت الطبيبة والفاعلة الجمعوية قريمع في الانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر 2016، ضمن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة فاس الجنوبية، التي قادها الراضي السلاوني الرئيس السابق لمقاطعة سايس الذي كان انسحب من العدالة والتنمية والتحق بالجرار.