مطالب بانقاذ المغاربة العالقين بسوريا والعراق

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

08 يناير 2020 - 10:40
الخط :

طالب تنسيقية عوائل المحتجزين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، إلى تشكيل لجنة للقيام بمهمة استطلاعية للوقوف على وضعية أبناء المغاربة العالقين بعض بؤر التوتر، ولاسيما بسوريا والعراق، وتنظيم زيارات إلى المعتقلات والمحتجزات التي يوجدون بها..

وبعدما تقدم البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بطلب من أجل تشكيل لجنة برلمانية للوقوف على وضعية أبناء المغاربة العالقين ببؤر التوتر، دعا المكتب التنفيذي لتنسيقية عوائل المحتجزين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان الى التفاعل مع مطلب الأستاذ عبد اللطيف وهبي وتشكيل هذه اللجنة في أقرب الآجل.

وشددت التنسيقية أن مطلبها الملح في هذه المرحلة هو "حماية الأطفال والنساء والشباب المغاربة المغرر بهم، ونقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن، وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع المغربي".

وأشارت التنسيقية، في بلاغ، أن العشرات من أبناء وبنات المغاربة لا يزالون عالقين ببعض بؤر التوتر، خاصة بسوريا والعراق، الأمر الذي يستدعي من المغرب ايجاد حل لهم وإعادتهم إلى المغرب.

ويقدر عدد المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق معطيات رسمية سابقة، ما لا يقل عن 1659 شخصا، 260 منهم عادوا إلى المغرب وطبق معهم المكتب المركزي للأبحاث القضائية المسطرة القانونية، وتم تقديمهم إلى العدالة.
وحسب ذات المعطيات، فإن 1060 شخصا كانوا يقاتلون مع “داعش” بساحة المعارك بسوريا والعراق، فيما لقي 742 مغربيا حتفهم في ساحات القتال، منهم 657 شخصا في سوريا و85 بالعراق.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” قد كشفت أن حوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا، من بينهم المغرب، لا زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، ومعظمهم في مخيمات النازحين.
وأوضح المصدر ذاته أن أكثر من 80% من هؤلاء الأطفال الذين يعيش جميعهم في ظروف لا تناسب هذه الشريحة من المجتمع، تقل أعمارهم عن 12 عاما، بينما نصفهم دون سن الخامسة، وأن ما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، يوجدون رهن الاحتجاز، مرجحة أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.

آخر الأخبار