قطع أشجار مدرسة للشك في تسببها في مرض جلدي بمكناس

فاس: رضا حمد الله
عمدت لجنة زارت أمس (الخميس) مدرسة مصطفى المعني بمكناس بعد انتشار مرض جلدي بين تلاميذها وتلميذاتها، إلى إصدار أوامر بقطع الأشجار الموجودة بها لوجود شك في كونها سبب رئيسي في انتشار هذا المرض الذي بررته مديرية الوزارة بقلة النظافة.
ويأتي رد فعل اللجنة بعد ساعات قليلة من خروج المديرية بتوضيح في الموضوع ذكرت فيه أن هذه الأعراض دليل على نقص في النظافة بالنسبة للمصابين بما أسمته بأعراض حساسية جلدية غير معدية، متحدثة عن تقديم الأدوية والعلاج اللازم لهم ومواكبة حالتهم.
قرار اللجنة بقطع الأشجار قوبل بغضب أطر المؤسسة التي خضعت بعض مرافقها إلى تعقيم خاصة الإدارة والمرافق الصحية دون الحجرات الدراسية، في ظل تكتم شديد للجنة الطبية التي لم تفصح عن نوعية هذا المرض واكتفت بطمأنة التلاميذ وحثهم على النظافة ونصح الأساتذة بزيارة حامة مولاي يعقوب.
وقالت المصادر إن عدد المصابين بتلك الأعراض في ازدياد وانتشار المرض يتسع في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة الطبية أنه مرض غير معدي، في ظل ازدياد حجم الخوف والهلع وتعالي الأصوات المنادية بإيقاف الدراسة مؤقتا إلى حين إيجاد حل نهائي للمشكل حفاظا على سلامة التلاميذ والمعلمين.
وكانت مديرية التعليم بمكناس قالت في توضيح بخصوص انتشار المرض، أنه حساسية جلدية غير معدية، بعدما زارت لجنة من المديرية، المدرسة بتنسيق مع لجنة من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة برئاسة طبيبة رئيسة وحدة اليقظة، مؤكدة أن فحصا طبيا شمل التلاميذ المعنيين الذين أخضعوا للعلاج.