فاس: رضا حمد الله
يحتضن فندق بتطوان ندوة فكرية في موضوع "خطر الإسلام السياسي على السلام والديمقراطية" تنظمها جمعيات إحياء للذكرى 27 لاغتيال الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد، في خامس نشاط مماثل مرتبط بهذه القضية، 4 منها نظمت بفاس.
وينظم هذه الندوة مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف وعائلة آيت الجيد وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية الريف لحقوق الإنسان، ويؤطرها القاضي السابق والمحامي محمد الهيني ورشيد العلوي وحميد المصباحي ومحمد الكحل.
وما يثير الانتباه هو أنه رغم أن الذكرى واحدة، فإن الاحتفال بها اختلف وتكرر رغم أن الجهات نفسها المعنية به، إذ نظمت العائلة بتنسيق مع بعض رفاق بنعيسى، وقفة رمزية بمكان اغتياله من طرف طلبة إسلاميين، قرب معمل للمشروبات الغازية بحي سيدي إبراهيم قرب جامعة ظهر المهراز.
وسبق الوقفة نشاطين نظما في اليوم نفسه الأول من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمشاركة الدفاع، والثاني من طرف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفاس وقرية با محمد، التي نظمت نشاطا آخرا بقرية با محمد، قبل يوم من تخليد الطلبة القاعديين للذكرى بالجامعة.
ويمكن قراءة تخليد الذكرى برؤوس مختلفة عوض تجمع "الرؤوس" اليسارية في نشاط موحد، بوجود خلافات بين الأطراف، خاصة بعد المشاكل التي أعقبت وفاة جواد بنجلون منسق دفاع العائلة، وتعويضه بزميله محمد بنعبد الله الوزاني الشاهدي، وصلت إلى حد التراشق بالاتهامات فيسبوكيا.