كورونا تعيد روح التآلف والتلاحم بين أفراد الأسر المغربية

الكاتب : الجريدة24

01 أبريل 2020 - 11:45
الخط :

خلقت أزمة انتشار جائحة كورونا انعكاسات اجتماعية وتداعيات أسرية حميدة، على الرغم من خطورتها وتهديدها للصحة العامة للمواطنين، بعدما نجحت هذه الظروف الاستثنائية في إعادة روح التآلف والتلاحم بين أفراد الأسر المغربية.

وفي هذا الصدد، أكد عبد القادر مانا الباحث في علم الاجتماع أن التدابير الاحترازية التي اتخدتها الدولة المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد ساعدت في إعادة روح التلاحم ولم الشمل وقيم الترابط والتضامن بين أفراد الأسرة من جديد، لتعيد بذلك الأجواء الاجتماعية الصحية التي تبث الاستقرار الاسري.

الباحث في علم الاجتماع أوضح أنه في ظل أزمة كورونا بالمغرب توطدت أكثر الروابط الأسرية على خلاف الدول الأوروبية التي انقرضت فيها هذه الأخيرة الأزمة الواقعة بين الأجيال، مشيرا إلى أن هذه الظرفية جعلت من قيم التضامن بين المواطنين ترتفع هي الأخرى أكثر في الحواضر والبوادي وكذا من لدن الجالية المغربية المقيمة بالخارج .

المتحذت ذاته عزى قوة تضامن المغاربة فيما بينهم للمؤهلات الاجتماعية والتي ساعدت الدولة بدرجة كبيرة جدا، يضيف، لانه رغم كل المجهودات التي تبدلها السلطات للحد من تداعيات أزمة كورونا لن تظاهي تضامن المغاربة في الداخل والخارج والتي تحصى بالملايير عن طريق آلاف التحويلات المالية.

ساهمت فترة الحجر الصحي في نشر جو التلاحم والتضامن بين الأسر فيما بينهم كل من موقعه ومقدرته، الامر الذي عاد عليهم بالنفع على الصحة النفسية والاجتماعية والاقتصادية.

آخر الأخبار