فنانون يجتمعون في "الصلوات المحمدية"

لم يمنع الحجر الصحي الذي تشهده مجموعة من الدول بسبب فيروس "كورونا"، الباحث الموسيقي ومعد البرامج التلفزيونية الفنية عبد السلام الخلوفي، من جمع شمل 16 فنانا من عدة جنسيات، في عمل فنيا يحمل عنوان "الصلوات المحمدية".

وعرف العمل مشاركة موسيقيون من جنسيات عديدة، كالسوري عازف الناي تمام رمضان، والتركي عازف الساز ياسين برلار، والمغاربة عازف الكمان عبد الرحيم السملالي المقيم ببلجيكا، ومحمد رشيد التسولي ومحمد بنشقرون من طنجة، وفيصل كريش من إسبانيا، إضافة إلى عازف على آلة القانون أحمد الماعي من طنجة.

و شارك  في "الصلوات المحمدية" نخبة من الفنانين من بينهم السينغالي مامادو درامي من مدينة سيني البلجيكية، والتركي كولابي كوبات المقيم بمدينة نامور ببلجيكا، علما أن الأغنية عبارة عن توليفة موسيقية، حاولت أن تسافر بين معاقل الإنشاد الديني، انطلاقا من المغرب وزواياه، ومرورا بالسينغال وطرقها الصوفية المتجذرة، من قادرية وتيجانية، ووصولًا إلى تركيا التي تنتشر فيها أكثر من طريقة كالتقشبندية والقادرية والمولوية والخلوتية.