"لاراديم" تطمئن زبناءها متعهدة بتدارك انقطاعات الماء بمكناس

فاس: رضا حمد الله
بررت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس، الاضطراب المسجل في توزيع الماء الصالح للشرب بالمدينة، بوجود خصاص ملحوظ في المادة، نتيجة قلة التساقطات المطرية والثلجية وانخفاض إنتاجية الموارد المائية المزودة للمدينة والمراكز المجاورة لها، بتدخل من المكتب الوطني للكهرماء.
وقالت الوكالة إن العجز المسجل في المادة، سيتم تدبيره بطريقة عقلانية، متحدثة عن بنائها خزانا بسعة 20 ألف لتر مكعب، موازاة مع تقوية البحث وإصلاح التسربات التي تقع بشبكة التوزيع وقنوات الجر، لتأمين تزويد المدينة بالماء وتدارك الانقطاعات التي تقع من حين لآخر وتثير غضب الزبناء.
وتحدثت عن انخفاض ملحوظ في تلك الموارد خاصة بعين ريبعة التي انخفض منسوبها في يونيو الماضية بنسبة كبيرة بلغت 140 لترا في الثانية، ما أثر على تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، مشيرة إلى أن الوكالة اتخذت تدابير استعجالية بديلة لتقوية الإنتاج خاصة من أثقاب نبيضة سايس رأس الماء.
وأوضحت أن الاعتماد على أثقاب راس الماء، كمرحلة أولى سيساهم في تقليص العجز الحاصل في الإنتاج وتفادي الخصاص وضمان استمرارية تزويد مكناس بالماء، في انتظار استكمال إجراءات تقوية الإنتاج انطلاقا من محطة المعالجة بعين النقبي بفاس المقامة على وادي سبو عند مشارف مدينة فاس.
وسيمكن الاعتماد على هذه المحطة من تدارك الخصاص خاصة أن مشروع تزويد مدينتي فاس ومكناس بالماء انطلاقا من سد إدريس الأول، سيوفر صبيبا مهما يصل إلى 250 لترا في الثانية، وهو المشروع المنتظر أن يتم استغلاله بدء من نهاية يوليوز الجاري، كما كشفت ذلك الوكالة.