أكدت سيدة مغربية أنها تعرضت للمنع من ولوج مسبح "tahiti club" المشهور بالدار البيضاء، بسبب ارتداءها "الحجاب"، متهمة المسؤولين بممارسة سلوكات عنصرية غريبة على الدستور المغربي وعلى تقاليد المغاربة ضدها،
وقالت السيدة التي انتشرت قصتها على نطاق واسع، أن أحد المسؤولين أخبرها أن "الفولار" ممنوع وأن ذلك يندرج ضمن قواعد المسبح الداخلية، وهو ما أثار حفيظة السيدة مما دفعها لمغادرة المسبح "منكسرة"؛ "لأول مرة في حياتي حسيت بالحكرة" تقول السيدة متسائلة "هل نحن في المغرب أم في بلد أوروبي".
الجريدة24 اتصلت بإدارة النادي، وأكدت الأخيرة أن المنع يطال الأشخاص الذين يرغبون في النزول إلى المسبح بملابس عادية غير تلك المخصصة للسباحة "وهو الأمر الذي أقدمت عليه المشتكية"، والأمر لا يتعلق بسلوك عنصري أو رفض لشكل معين في حد ذاته.
وزاد المتحدث أنه مسموح للسيدات المتحجبات السباحة ب "البوركيني" لأنه يستجيب للشروط الصحية الواجب توفرها في المسابح.
وانتقد المسؤول سلوك بعض العائلات التي لا تحترم قواعد وشروط السباحة في مكان يلجه عدد كبير من الأشخاص، موضحا "بعض العائلات يجلبون برفقتهم العاملات المنزليات أو مربيات الأطفال، ويتركونهم يعتنون بالطفل وينزلون للمسابح معهم بملابسهم دون احترام شروط النظافة، أو ارتداء اللباس الذي يقي من انتقال الأمراض".