"أوديو" مسرب..بوعشرين يحصل على قرض أوكسجين لتسريح الصحافيين

يبدو أن الأزمة داخل مؤسسة أخبار اليوم لصاحبها توفيق بوعشرين، القابع في سجن عين البرجة بتهمة الاتجار في البشر، والاعتداء الجنسي، آخدة في التعقيد والتشويق.

بوعشرين أصدر تعليمات من داخل سجنه بتسريح 7 صحفيين ومستخدمين بالمؤسسة، مع قرار تقليص أجور الباقين ب30 بالمائة بدعوى تداعيات كورونا.

وكشفت رسالة من بوعشرين وجهها لمسيري المؤسسة، تولت زوجته، بنقل مضمونها، عن موافقة البنك على منح أخبار اليوم قرض أوكسجين لتمويل تكاليف المغادرة الطوعيية للصحافيين.

الرسالة المسربة بصوت شقيقة بوعرشين التي اطلعت عليها الجريدة 24، حددت أسماء الصحافيين والمستخدمين غير المرغوب فيهم.

وكشفت مصادر مطلعة أن القرارات الأخيرة لبوعشرين تسببت في مواجهة قوية بين مدير النشر الحالي  لأخبار اليوم، أسماء بوعشرين وصلت إلى حد استعانتهما بمفوضين قضائيين لإثبات التجاوزات.

المسيرون الجدد للمؤسسة بتفويض من بوعشرين، يحاولون تدبير إعفاء سريع ليونس مسكين بعد رفضه الاستجابة لمطالب العائلة، ومن ثم الاستحواذ على ما تبقى من مواردها.

التسجيل الصوتي تبعته أوامر بعدم أداء أجور الصحفيين حتى تتمكن زوجة وشقيقة بوعشرين من صرف الكنبيالات المعلقة منذ عام .

الاوديو المسرب بصوت شقيقة بوعشرين تسبب في خلاف حاد بين يونس مسكين والمالكين، اذ رفض مقترح بوعشرين واعتبره غير منطقي وان هدفه الحقيقي هو قتل الجريدة ببطء.