سادت حالة من الحزن والغضب في الساحة الفنية، منذ العثور على جثة الطفل عدنان الذي توفي بعد تعرضه للاغتصاب والقتل أمام حديقة الحي الذي يقطن فيه في طنجة.
وفاة عدنان دفعت نخبة من الفنانين المغاربة، لرفع شعار " الإعدام لقاتل عدنان"، مطالبين القضاء بمعاقبته وتطبيق الإعدام في حقه حتى يكون عبرة لكل من برتكب جرائم شنيعة في حق الأطفال.
وأعرب الفنان سعد لمجرد عن حزنه لوفاة الطفل عدنان، قائلا في تعليق أرفقه لصورة هذا الأخير : "إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله .لله يرحمك ا عدنان والله يصبر واليديك. الاعدام قليل في حق هذا المجرم".
عبرت أسماء لمنور عن صدمتها من الجريمة التي ألمت المغاربة، مطالبة في منشورها بتطبيق أشد العقوبات على المجرم ولكل من تستر على جرائم الاستدراج، الاختطاف، الاحتجاز والإغتصاب والقتل.
من جانبها استنكرت سامية أقريو، الجريمة التي راح ضحيتها عدنان، مناشدة القضاء بمعاقبته بأشد العقوبات وأضافت في منشورها : « قدم أحر التعازي لعائلة عدنان الطفل البريء والملاك الطاهر الله يصبركم أحبابي الله يكون معكم قلبي يتحسر وعيني تدمع لما حصل لابنكم الغالي.... الله ياخود الحق ».
وتقدم الفنان عبد الحفيظ الدوزي، بالتعازي لأسرة الضحية، قائلا : « يغمر االحزن قلوبنا زتدمع العين لهذا المصاب الجلل اللهم ارحمه زألهم زالديه الصبر لهذا الفقد العزيز..واحفظ أطفالنا من كل مكروه وسوء ».
يشار إلى أن السلطات الأمنية بطنجة، أوقفت 3 أشخاص تستروا عن الجريمة، خاصة وأنهم عاينوا صور الطفل عدنان على مواقع التواصل الاجتماعي.
