الأمهات العاملات يعانين مع أطفالهن في ظل إغلاق دور الحضانة

الكاتب : انس شريد

09 أكتوبر 2020 - 07:30
الخط :

تسبب قرار استمرار إغلاق دور الحضانة في الدار البيضاء كإجراء احترازي للحد من فيروس كورونا المستجد، في تأزيم الأوضاع لمجموعة من العاملات والموظفات، بعد بروز مجموعة من المشاكل مع أطفالهن.

وقالت نعيمة، وهي موظفة تقطن بمنطقة سباتة، في تصريح للجريدة 24، أنني اضطررت إلى طلب إجازة أخرى، لمدة 10 أيام حتى يتسنى لي الاعتناء بطفلي البالغان من العمر 3 و 5 سنوات، بعد استمرار إغلاق دور الحضانة.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الحكومة لم تأخذ بالاعتبار، أوضاع العاملات والموظفات المجبرات على العمل، بعد إغلاق دور الحضانة واستمرار خوفهم من ترك أطفالهم وحدهم في المنزل.

وفي نفس السياق، قالت إلهام وهي موظفة في القطاع العمومي، إنها قامت بإرسال ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، إلى جارتها لتعتني بها، مقابل أجر مالي شهري يقدر 1000 درهم، منذ أن طلبوا منها العودة إلى العمل.

وأضافت ذات المتحدثة، أنها تبقى دائما متخوفة، بكون جارتها تمتلك 3 أبناء تتراوح أعمارهم بين 20 و 28 سنوات، خصوصا بعد تزايد حالات اغتصاب الأطفال مؤخرا في المملكة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن قرار استمرار إغلاق دور الحضانة، سيجعل الآباء والأمهات يضطرون إلى ترك العمل، إذ يصعب اصطحاب أطفالهم معهم إلى مقرات العمل، بكون أن قانون الشغل يمنع ذلك.

تجدر الإشارة، أن إغلاق دور الحضانة بسبب تفشي الوباء، أزم كذلك وضعية المربيات، حيث أصبحن غير قادرات على أداء الواجبات الشهرية للكراء، وتدبير مستلزمات الحد الأدنى من العيش لذويهن.

آخر الأخبار