رئيس فرع المصباح بفرنسا للجريدة24: لا علاقة للبيجيدي بالمتهم في قضية قتل الأستاذ

أدان محمد التفراوتي، كاتب فرع حزب العدالة والتنمية جريمة القتل التي راح ضحيتها مدرس فرنسي بسبب عرضه لرسوم كاريكاتورية مسيئة  للرسول محمد، مبرزا أن النبي (ص)  تعرض في عهده للعديد من المضايقات ونعت بالكاذب والساحر وقاموا بسبه ولم يقتل أحدا، مضيفا "الله يتكفل بالدفاع عن أنبيائه وليست مهمتنا قتلل الناس، واذا أردنا نصرة الرسول فيكون ذلك بالإمتثال لقيمه وأخلاقه وبالحلم والتجاوز".

واستنكر القيادي البيجيدي في حديث مع الجريدة24 محاولة إقحام الحزب في جريمة كهذه، مضيفا "يروجون لهذه الأكاديب لحاجة في نفس يعقوب".، مؤكدا أن المتهم في قضية قتل الأستاذ لم تربطه أية علاقة من قريب أو من بعيد بالحزب، مؤكدا في نفس الوقت أنه "لايمكن لنا تزكية مثل هذا العمل الإرهابي والإجرامي".

وجوابا على سؤال الجريدة بخصوص موقع المصباح بفرنسا وموقف السلطات منه قال المتحدث "ليست لدينا أية مشاكل مع السلطات الفرنسية ونشتغل في إطار قانوني صرف، وهذه دولة قائمة بأحزابها ومؤسساتها، ولها توجهاتها الخاصة بها ونحن لانفرض شيئا على أي شخص أو جهة، ما يعجبنا منها نأخذ به، ومالا يعجبنا نثيره في إطار تدافع فكري"، مبرزا أن قيادات الحزب تربطها علاقات مع منتخبين وسياسيين فرنسيين.

وردا على انتقاد البعض للإسلاميين واعتبارهم منبودين مجتمعيا قال المتحدث "أولا هذا المصطلح (الإسلاميين)  يستخدم لغرض قدحي، ولا ندري ما يقصدون به، نحن مسلمون؛ وحزب العدالة والتنمية له مرجعية اسلامية، كما جميع الأحزاب السياسية التي تحترم الدستور الذي يؤكد أن المغرب بلد مسلم".