فاس: رضا حمد الله
تقض إسطبلات لتربية الدواجن بالمدار الحضري لتاهلة بتازة، مضجع سكان المدينة الذين جهروا بغضبهم مما تتسبب فيه من تلوث للمياه عادة ما يكون سببا مباشرا في أمراض جلدية وتنفسية يصاب بها خاصة الشيوخ والأطفال منهم، متحدثين عن حالات كثيرة مسجلة في صفوفهم.
وتحدث سكان عن معاناة يومية لا تنتهي جراء استمرار عمل تلك الإسطبلات وما تنبعث منها من روائح كريهة، مشيرين إلى تلوث المياه بالدجاج النافق الذي يتم رميه بجوانب الإسطبلات دون إتلافهم أو دفنه حفاظا على سلامة الناس من مستغلي الفرشة المائية للشرب أو لتوريد بهائمهم وماشيتهم.
سكان مدينة تاهلة طرقوا أبواب عدة جهات أملا في رفع الضرر، لكن دون جدوى رغم مراسلاتهم المتعددة للسلطات المحلية والإقليمية وللمجالس المتعاقبة على الشأن المحلي، مؤكدين أن مالك تلك الإسطبلات ما زال يمارسه نشاطه غير مبال بشكاياتهم ومعاناتهم اليومية التي لا تنتهي.
وتدخلت فعاليات حقوقية على الخط وتبنت ملف السكان المتضررين وهددت بالقيام بمسيرات ووقفات احتجاجية على هذا الوضع وللمطالبة بإغلاق تلك الإسطبلات ووضع حد للإجهاز على الحق في السلامة الصحية والحق في بيئة سليمة، معلنة تضامنها مع السكان، مطالبة بسحب رخصة الإسطبلات.
