مهدي رابح.. موهبة صاعدة رفعت راية المغرب عربيا

الكاتب : الجريدة24

26 أكتوبر 2020 - 02:00
الخط :

مهدي رابح، شاب مغربي في بداية عقده الثاني سطع نجمه في مجال الرياضة الإستعراضية المعروفة ب"فريستايل" أو "مداعبة الكرة"، وأبلغ بفضل عصاميته وسعيه المستمر صوته وموهبته إلى الجامعة الملكية.

بعد أن انتشر اسم الشاب المنحدر من مدينة سلا على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد فوزه بدوري "الفريستايل" بالجديدة، استطاع نيل تقدير وتشجيع الجامعة، إذ أكد أن المسؤولين اتصلوا به ليخبرهم بكل ما يلزمه للإستمرار في احتراف هذه الرياضة، فطلب مهدي "فضاء مناسبا، وكرة خاصة باللعبة، وحذاء رياضيا خاصا" ثلاثة طلبات صغيرة تقدم بها مهدي ليواصل حلمه الكبير.

وفي حديث مع الجريدة24، شارك الشاب العشريني قصة انطلاقه في هذه اللعبة معنا، إذ كان يلعب كرة القدم بصحبة رفاق الحي كما هو حال مئات اليافعين المغاربة، وبعدها تدرج بمختلف الفرق من بينها جمعية حي وواصلالتقدم وبعدها تواركة، إلى أن أوقفت إصابة بليغة مساره في لعب المباريات، لكنه لم يتوقف واتجه للفريستايل، وواصل تحدي إبراز رياضة لازالت غير معروفة بالمغرب، واستطاع رفع راية المغرب في العالم العربي.

ويأمل مهدي أن تنال هذه الرياضة حقها من الإهتمام، موجها رسائل إيجابية لكل شاب وشابة لبناء طريق أحلامهم مهما بدت لهم الطريق وعرة، داعيا في نفس الآن المجتمع المغربي إلى التوقف عن خطابات التيئيس والإحباط التي تحقر من مواهب الشباب وأضاف "أنا جملة رجل كان دايز بسيارتو وشافني كنجونجلي هو يوقف قالي تبارك الله هاتشي لي كدير ماشي ساهل خصك تكمل فيه" فكان له جزء من الفضل الذي منح معدي الإيجابية الكافية للإستمرار.

آخر الأخبار