وفاة موظف سجن تيفلت يحيي مطالب زملائه بالتسليح وتوفير الحماية

الكاتب : الجريدة24

28 أكتوبر 2020 - 10:41
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

أحيت فاجعة مقتل موظف سجن تيفلت على يد الإرهابي "الهيش مول التريبورتر"، النقاش بحدة حول ما يجب توفيره من ظروف ومكتسبات وحماية لموظفي السجون المغربية وحقوقهم أمام تزايد رقم حالات الاعتداء عليهم وتصفيتهم من طرف مجرمين خطيرين وترك أسرهم عرضة للتشرد والضياع بوفاة معيلها.

وتعالت الأصوات المنادية بتمكين الموظفين من صلاحيات إضافية في التعامل مع أخطر المجرمين وإخراج مشروع الفرقة الجنائية للتدخل إلى أرض الواقع، خاصة أن كل الموظفين عزل في مواجهة أخطر السجناء، مطالبة بأبسط الأمور المتعلقة باللوجستيك والأسلحة ومعدات الحماية والوقاية تلافيا لتكرار حوادث قتل الموظفين.

وأوضحت تدوينات تفاعلية مع حادث مقتل موظف السجن، أن الموظف لا يطالب فقط بالزيادة في الأجر والتعويضات، بل حتى توفير شروط التدخل والحماية والوقاية على غرار ما عليه الأمر بالنسبة للأمنيين المتوفرين على معدات يمكن بواسطتها السيطرة على المجرم والحد من خطورته ولو باستعمال السلاح الوظيفي.

ومقابل ذك تساءلت تغريدات فيسبوكية عن مصير عائلة الضحية الذي سبق له أن تقدم في عدة مرات بطلب إعفائه من مهام رئيس حي، حيث "كان قيد حياته، مراقبا مربيا، لكن أتساءل عن الفتات الذي سيبقى لزوجته وأبنائه وهو حديث العهد" يتساءل مدون طالب مندوبية السجون بالاهتمام بأسرته.

هذا الاهتمام تمنته فعاليات لكل الموظفين الذين ما زالوا يتلقون رواتب هزيلة أحيانا ويعرضون أنفسهم للخطر في مواجهته وهم عزل لأخطر المجرمين، متحدثين عن وضعية لا يحسد عليها موظف السجن الذي "سلبت منه كرامته من داخل وخارج الأسوار" و"يعمل بزي رسمي بدون أي أداة دفاع عن النفس".

"إلى متى تتركنا الإدارة وجها لوجه مع أخطر المحرمين، نزاول مهمة بزي رسمي بدون جيوب. نزاول مهام خطيرة بدون أدنى وسائل العمل" كما جاء في رد على خبر وفاة الموظف، متسائلا عن مصير تعويضات موظفي فرق التدخل المصادق عليها من طرف الحكومة، وميزانية الزي الرسمي وتلك لتوفير آليات العمل.

آخر الأخبار