بيضاويون يتخوفون من تحول حافلات "ألزا" إلى بؤرة لانتشار "كورونا"

الكاتب : انس شريد

30 أكتوبر 2020 - 10:00
الخط :

تسود حالة من التذمر في أوساط البيضاويين، بعدما أضحت حافلات النقل الحضري "ألزا"، تشكل خطرا على صحتهم، بسبب الازدحام الذي تشهده أغلب الخطوط.

وعاينت الجريدة 24، عبر مجموعة من الخطوط في العاصمة الاقتصادية، حافلات تحمل عدد من الركاب، يتجاوز العدد المسموح به والمحددة من طرف السلطات في 75 في المائة.

وعبر بعض الركاب في تصريحات متفرقة، عن تذمرهم و تخوفهم بسبب الاكتظاظ بالحافلات، وغياب احترام التباعد الجسدي، حيث يتم الاحتكاك فيما بينهم، وهذا من شأنه تفشي رقعة فيروس كورونا.

وشدد العديدون، أنه بالرغم من ارتداء الكمامات داخل الحافلات، فإن هذا الازدحام صار يشكل خطرا على صحتنا، لا سيما في ظل تسجيل أزيد من ألف إصابة بشكل يومي، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.

حمزة أحد المداومين على ركوب الحافلة رقم 50، الرابطة بين محطتي سيدي بليوط وحي الرحمة، يرى أن لا شيء تغير على مستوى حمولة الحافلات بالرغم من الخطر الذي يشكله كورونا، فعدد ركاب كبير في غياب شبه تام للإجراءات الوقائية، وهناك عدد من الأفراد لا يرتدي الكمامات أو بضعها على ذقنه بدلا عن وضعيتها الصحيحة على الفم والأنف، والناس لا تجد بديلا عن هذا الازدحام المفروض عليها بسبب قلة وسائل النقل.

ويضيف المتحدث ذاته، أنا بعض السائقين يرفضون الوقوف في محطات معينة، بهدف التمويه بحسن إتباع إجراءات السلامة، فمثلا الركاب بشارع آنفا قد ينتظرون لساعات، أما في نقاط أخرى كالحي الحسني تكون فرصة الشخص أفضل في صعود أحد الحافلات.

ودعا الركاب بضرورة تدخل السلطات، من أجل وضع حد لهذا التسيب، بعد خرق الطاقة الاستيعابية، بكون أن هذا الوضع قد يحول "طوبيسات ألزا" إلى بؤر لوباء كورونا.

آخر الأخبار