الأشخاص المشكوك في اصابتهم بالفيروس ممتعضون من إغلاق مختبرات خاصة بجهة البيضاء

الكاتب : انس شريد

25 نوفمبر 2020 - 09:00
الخط :

تسود حالة من الاحتقان لدى عدد من المشكوكين، في إصابتهم بالفيروس، بعد إغلاق عدد من المختبرات الخاصة بإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد، بمناطق عدة بجهة الدار البيضاء سطات.

وخلف قرار اغلاق عدد من المختبرات الخاصة، بإجراء تحاليل كورونا بجهة الدار البيضاء سطات، استياء عدد من المواطنين، مما جعلهم يتوافدون إلى المستشفيات العمومية، بغية إجراء التحاليل في أجواء تنعدم فيها الاجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات.

وقال أحد القاطنين بالسالمية 2 بالدار البيضاء في تصريح للجريدة 24، إن إغلاق المختبر الوحيد المتواجد في المنطقة، فاقم وضعية الكثير من المشكوكين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف ذات المتحدث، أن قرار إغلاق عدد من المختبرات المتواجدة أيضا بسباتة دفعهم إلى التوافد للمستشفيات العمومية العمومية بمنطقة سيدي مومن والانتظار لوقت طويل، لما يزيد عن 4 ساعات أو أكثر قبل أن يحل دورهم، في أجواء تنعدم فيها التدابير الوقائية.

وكما تشهد مدينة المحمدية أيضا غياب عدد من المختبرات الطبية، حيث أكد أحد المواطنين بحي النصر، أنه تم اغلاق عدد من المختبرات الخاصة بالمدينة، باستثناء المتواجد بالقرب من ملعب البشير، حيث لا يستوعب يوميا إلا خمسين شخصا، ويتوافد عليه العشرات يوميا في أجواء تخيم عليها الازدحام والفوضى.

وأبرز ذات المتحدث، أن اكتظاظ أمام باب المختبر والانتظار لإجراء الفحوصات الطبية، من شأنه أن يساهم في رقعة انتشار الفيروس.

وأشار المتحدث ذاته، أن غياب المختبرات الطبية في المدينة والتوافد إلى مختبر وحيد، أدى إلى تأخر نتائج التحاليل، إذ تتعدى ظهورها 3 أيام، وهذا يؤدي إلى حالة من التخوف في نفوس الجميع.

وطالب ذات المتحدث، بضرورة تدخل السلطات الصحية لزيادة من عدد مختبرات الكشف عن الفيروس لتحديد حامليه، لا سيما وأننا مقبلون على حملة تلقيح في الأسابيع المقبلة.

آخر الأخبار