أمينة المستاري
عاد الأمل إلى نفوس ساكنة إملشيل، ناوور، تيزي نسلي، أغبالة، أربعاء آيت قبلي، بسقوط الثلوج أمس الخميس، التي أضفت بياضا ناصعا على بيوتها وحولت مغروساتها وأشجارها المثمرة إلى لوحة طبيعية رائعة واكتست المنطقة رداء أبيض، يبشر بموسم فلاحي جيد.
أقاليم أخرى عرفت تساقطات ثلجية كثيفة كتينغير،أزيلال،آيت بوكماز ،تونفيت،إمليل، أوكيمدن...بعد أسابيع من الانتظار والخوف الذي ساد أوساط الفلاحين، لاسيما وأن شبح الجفاف كان قد بدأ يخيم على مجموعة من الجهات وبات مشكل الماء يؤرق الجهات المعنية، من قبيل جهة سوس ماسة والحوز ...
فبعد أسابيع عرفت فيها سدود جهة سوس ماسة شحا، وبات شبح الجفاف وأزمة ندرة المياه يعصف بالموسم الفلاحي، عرفت الجهة سقوط أمطار منذ ليلة الأربعاء/ الخميس وصفت ب"شعاع أمل".
وكانت الجهات المختصة بالجهة قد قامت بترشيد استعمال الماء، ودخلت في مواجهات وقضايا مع الفلاحين خاصة بالكردان الذين تضرروا من تحديد حصص الاستفادة من الماء، وقامت أيضا بتحديد وقت لساكنة أكادير الكبير من أجل التزود بالماء وحددت الساعة من العاشرة ليلا إلى السادسة صباحا كفترة تتوقف خلالها عملية التزود بالذهب الأزرق.
