"المزابي" الذي خلف الخيام على رأس الذراع القضائي للديستي

الكاتب : الجريدة24

30 نوفمبر 2020 - 02:30
الخط :

يعد حبوب الشرقاوي الرئيس الجديد للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، من أبرز الأمنيين الذين عملوا إلى جانب عبد الحق الخيام في عدة مهام.

اشتغل حبوب الشرقاوي، ابن منطقة بن احمد لحوالي 20 سنة بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل تعينه مديرا على رأس أقوى جهاز أمني متخصص في محاربة وتتبع الجماعات المتطرفة والخلايا الإرهابية.

يعرف المدير الجديد ل "البسيج " بكفاءته العالية في قضايا الإرهاب والجماعات المتطرفة، خاصة وأنه كان يشغل منصب رئيس فرقة مكافحة الإرهاب في المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، ونائب المدير السابق عبد الحق الخيام.

كما عرف القائد الجديد ل" البيسج" برجل أمن المتمرس الذي ظل يشتغل في الظل رغم أنه يعد أحد ركائز تأسيس المكتب المركزي قبل خمس سنوات.

و المكتب المركزي للأبحاث القضائية يُلقب بـ"إف بي آي" المغرب، ويعتبره قانونيون "الذراع القضائي للمديرية العامة لمراقبة التُراب الوطني" أُسس المكتب عام 2015،

ويختص في جرائم "المس بأمن الدولة" و"الجرائم التخريبية المرتبطة بالتطرف والأسلحة والذخيرة والمتفجرات والاختطاف والرهائن والعصابات"، واختصاصات أخرى يضبطها القانون المغربي بدقة ووضوح.

تأسيس المكتب، جاء استجابة للسياق المحلي والدولي المتسم بنوع من الخطورة، وأيضاً تعزيزاً للاستراتيجية الاستباقية التي اعتمدها المغرب منذ سنوات لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني وتجفيف منابعه، وهي الاستراتيجية التي تؤتي أكلها بشكل إيجابي، يُضيف المتحدث.

وتعتمد المملكة المغربية منذ عام 2003، استراتيجية متعددة الأوجه لمحاربة الإرهاب، ومُحاصرة البؤر المتطرفة التي تخطط للمس بأمن المواطنين وسلامتهم، تتأسس على الاستباق والتحصين مكنتها من تفكيك نحو 200 خلية إرهابية.

وآخر ضربة وجهها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، هي التي نفذها الشهر الجاري من خلال عمليات أمنية دقيقة ومتوازية على مُستوى 4 مُدن مغربية في تفكيك خلية إرهابية تنشط في طنجة (شمال) وتيفلت وتمارة والصخيرات (ضواحي العاصمة الرباط)، أسفرت توقيف 5 متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 عاماً.

آخر الأخبار