الفضاء الرقمي ينقذ المهرجانات من الأزمة وأهل القطاع ينددون بإلغاء التظاهرات

الكاتب : شيماء الساعيد

20 ديسمبر 2020 - 02:30
الخط :

لعب الفضاء الرقمي دورا مهما في إنقاذ مجموعة من المهرجانات والأنشطة من الإلغاء، بعد أن تقرر نقلها على مواقع التواصل الاجتماعي، كحل لتنظيمها في ظل جائحة كورونا.

وكانت الهجرة صوب الفضاء الرقمي حلا ناجعا للمهرجانات التي نظمت في صغية افتراضية، وهي الطريقة التي عرفت إقبالا ونجاحا كبيرا سواء بالنسبة للقائمين على التظاهرات أو للجمهور الذي استمتع بالفقرات والأنشطة التي عززت دورات هذه السنة.

وساهمت الدورات الافتراضية للمهرجانات خاصة السينمائية، في تلطيف جو  الجمهور سيما خلال فترة الحجر الصحي، حيث كان المغاربة على موعد مع مجموعة من التظاهرات التي التزمت بموعدها السنوي بالرغم من الإكراهات التي فرضتها الجائحة على هذا المجال، من بينها مهرجان "سينما المؤلف" ومهرجان أكادير للسينما والهجرة، وغيرهم من التظاهرات.

وينتظر القائمين على المهرجانات السينمائية، الضوء الأخضر لاستئناف أنشطتهم على أرض الواقع، بعد الشلل الذي تسببت فيه الجائحة لأصحاب هذا المجال، وكذا للجمهور الذي اعتاد على حضور التظاهرات والمشاركة في فعالياتها.

ولم يكن الفضاء الرقمي الحل الأنسب لكافة المهتمين بالقطاع الفني، خاصة المسرحيين الذي طالبوا المسؤولين بإعادة فتح المسارح والقاعات السينمائية لاستئناف أنشطتهم ولقاء جمهورهم وفق البرتكول المعمول به في القطاعات التي تباشر أنشطتها بشكل عاد.

آخر الأخبار