تحريض زكرياء مومني.. في مرمى سهام الفايسبوكيين

الكاتب : انس شريد

18 يناير 2021 - 05:19
الخط :

أثارت تدوينة فايسبوكية لزكرياء مومني يتساءل فيها عن "ميقات الاتحاد!"، جملة من ردود الأفعال الرافضة والمستهجنة أحيانا، والتي وصلت في كثير من التعليقات إلى حد اتهام الملاكم السابق ب"التحريض على الكراهية والدعوة المبطنة للعنف".

فقد تساءل رواد العالم الأزرق عن أي "اتحاد" يقصد زكرياء المومني في كلامه؟ ومع من هذا الاتحاد؟ وضد من؟  خصوصا وأن السياق اللغوي والزمني الذي كان يتحدث فيهما الملاكم السابق يوحيان وكأنه يحاول حشد التعبئة الشعبية للتحريض ضد المؤسسات الوطنية انطلاقا من شقته الآمنة بكندا.

وتساءلت مريم الرافعي على حسابها في موقع فايسبوك " هل يمكن للنساء أن تتحد مع من تلاحقه أوزار تعنيف النساء والتورط في العنف الزوجي"، في إشارة منها إلى الشكايات التي كانت تلاحق زكرياء المومني بسبب تورطه في تعريض زوجته الفرنسية السابقة لاعتداءات جسدية متكررة، قبل أن يغادر فرنسا ويلتحق بعد ذلك بكندا.

ومن جانبه، كتب مدون آخر، يدعى نوفل السدراتي، تدوينة فايسبوكية قال فيها " لا أعتقد أن المغاربة يمكنهم أن يتحدوا، أو على الأقل أن ينساقوا، مع من تلاحقه شكايات بالعنف الزوجي والاعتداء في حق موظفي القوة العمومية بفرنسا، وكذا شكايات بالنصب والاحتيال بالمغرب. وحدهم المحتالون والنصابون يمكنهم أن يقوموا بذلك. ليس حبّا أو ثقة في الرجل، وإنما طمعا في اقتسام غنيمة الاتحاد من أجل النصب".

وتفاعلا مع نفس الموضوع، انبرى عدد من نشطاء المنصات التواصلية يتساءلون عن سبب "انبعاث زكرياء مومني من جديد، وفي السياق الراهن، للحديث عن واقع المغرب انطلاقا من كندا"، إذ أبدى أحد المعلقين استغرابه كيف "لشخص أدمن الابتزاز واستجداء الريع أن يقدم نفسه فاضحا للفساد؟" بينما جاء في تعليق آخر" لماذا يلوذ زكرياء مومني بالصمت دائما ولا يتحدث عن مأذونيات النقل التي كان يستفيد منها لسنوات رفقة والده؟ ولماذا يتفادى في كل مرة الحديث عن تورطه الممنهج في قضايا الاعتداء الزوجي والجسدي؟" قبل أن يخلص في تعليقه " أن المشتبه فيه لا يمكن أن يتحد إلا مع من تحوم حوله الشبهات، خصوصا إذا كانت وطنيته في المحك وموضوع تساؤل جدي وعميق".

آخر الأخبار