مهنيو النقل السياحي يعلنون عن "خميس أسود"

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

10 مارس 2021 - 10:20
الخط :

هدد مهنيو النقل السياحي بخضو احتجاجات غير مسبوقة ضد حكومة سعد الدين العثماني بسبب "تعتنت" بعض القطاعات الحكومية المعنية عن الاستجابة لمطالب مهنيي القطاع الذي تضرر كثيرا بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وأعلنت فيدرالية النقل السياحي أنها ستخوض إضرابا وطنيا جديدا يوم الخميس 18 مارس الجاري، الذي سمته الخميس الأسود، تعبيرا منها عن غضبها من حكومة سعد الدين العثماني التي لم تتفاعل مع معاناة ومطالب مهنيي قطاع النقل السياحي بالشكل الكافي والمقبول.

ورفع مهنيو القطاع شعارا لهذا الغضب بعنوان "البطون الجائعة أشد فتكا من الجائحة"، في إشارة إلى أن جل العاملين في القطاع يعانون ازمة مالية واجتماعية خانقة، لدرجة لم يعد يستطع البعض منهم الإنفاق على أسرته وتلبية حاجياتهم اليومية الأساسية.

ونبه المهنيون إلى أنه "لا أحد سيلومنا يوم الخميس 18 مارس.. لأننا سئمنا.."، مشددين على أنهم سيعبرون عن غضبهم من تصرفات الحكومة التي اعتبروها "تضاعف الأزمة".
وأشار المصدر إلى أن مهنيي النقل السياحي لن تتوقف عند الاحتجاجات الغاضبة التي سيخوضها المهنيون بل "عازمة على خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية في الأيام المقبلة أمام مختلف المصالح التابعة للوزارة بمختلف المدن".

وطالبت فيدرالية النقل السياحي، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عبد القادر اعمارة، بالتفاعل السريع والمستعجل مع مطالب ومراسلات الفيدرالية، محملة اياه مآل الأمور في حالة لم يضع حدا للازمة التي يعانيها مهنيو القطاع.

وتتهم الفيدرالية، الوزير اعملرة ووزارته بادارة ظهرها لهم والتراجع عن تنفيذ عدد من الالتزامات التي التزمت بها وزارته مع فيدرالية النقل السياحي، موضحة أن الوزارة المذكورة تخلفت عن تنفيذ عدد من النقاط التي سبق الاتفاق حولها في اجتماعات سابقة وءاك بسبب رفض الوزير اعمارة التأشير على هذه الإجراءات التي وعدت بتنفيذها الوزارة.
المصدر شدد على أن ما يعانيه القطاع بسبب تبعات جائحة كورونا يحتاج تدخلات عاجلة من أجل مراجعة دفتر التحملات وملاءمة القوانين مع الوضع الجديد الذي فرضته هذه الجائحة.

آخر الأخبار