شهدت معظم شواطئ العاصمة الاقتصادية حشودًا كبيرة من المصطافين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وذلك خلال يومي10 و 11 أبريل الجاري.
توجه العشرات من البيضاويين صوب الشواطئ المجاورة بحثًا عن لحظات استرخاء تحت أشعة الشمس الساطعة من جهة والهروب من الروتين والضغط المرتبط بوباء (كوفيد19) من جهة أخرى.
حاول العديد من المواطنين الاستمتاع بالسباحة أخيرا بعد أشهر طويلة من اغلاق الشواطى ومزاولة رياضاتهم المفضلة، فيما فضل البعض الآخر الجلوس على الصخور، قصد تنفس هواء البحر والانتعاش بالطقس الجميل خلال فترة الربيع والتي تصادفت مع الارتفاع الذي عرفته درجة الحرارة.
عاد كثيرون لممارسة أنشطتهم الحياتية اليومية بوتيرة عادية، في ظل حالة الطوارئ الصحية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا.
