ضحية الراضي: مغتصبي يتحدى القضاء بترسانته الخارجية التي تؤازر كل من يتنكر لبلده ويطعنه في الظهر

الكاتب : الجريدة24

21 أبريل 2021 - 01:00
الخط :

بعد الحملة التي أطلقها عدد من النشطاء والحقوقيين ورواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للمطالبة بإطلاق سراح، المعتقلين، الصحافيين، عمر الراضي وسليمان الريسوني وبعض المعتقلين الآخرين، خرج بعض أطراف الدعوى في قضية "اغتصاب" "واستغلال" الصحافيات جنسيا لاستنكار هذه الحملة.

الصحافية حفصة بوطاهر، باعتبارها إحدى "ضحايا حالات الاعتداء والاغتصاب الجنسي، هاجمت بعض التدوينات التي تطالب "بتغليب الحكمة وإطلاق سراح المعتقلين"، وقالت "عن أي حكمة تتحدث . هل الافراج عن مغتصب ومتابعته في حالة سراح..؟، وماذا عني انا .. زميلتك ايضا.. حقوقي الى اين.. الى المزبلة ماذا عن كرامتي وعرضي وشرفي ونسب عائلتي..".

وتابعت بالقول "ماذا عن التهديدات والسب والشتم والتشهير بي وتسييس ملفي وتسريب شكايتي.. اذا نسيت أو تناسيت أنا أذكرك.. أي إضراب تتحدث عنه يا أستاذ.. صحتي التي تدهورت، نفسيا، بدنيا، حياتي المهنية والشخصية..".

وأوضحت "أنا الآن أعيش من أجل قضيتي وكرامتي.. أو الموت فهو أرحم، أصلا روحي قتلت حرقا... ما ذنبي أنا.. لأنني خرجت ودافعت عن كرامتي.. ولا ممولفينش المرأة تخرج تهضر".

وشددت على أنها لما  تكلمت عن حقها وحق كل امرأة في هذا البلد، اللواتي يتعرضن للعنف والاغتصاب والتحرش بشتى أنواعه.. في المؤسسات الاعلامية، وفي الأزقة، ووسائل النقل والمدرسة، ومختلف الفضاءات العامة.

واتهمت بواطاهر عن من يدعو لإطلاق سراح المتهمين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي إنما "يشجعون على ثقافة الاغتصاب وتؤيدون فاعل الجرم على جرمه..".

وقال الصحافية حفصة بوطاهر "مغتصبي دخل في تحدي مع القضاء والدولة والحق، مستعينا بترسانته الخارجية التي تؤازر كل من يأكل في يدها ويتنكر لبلده ويطعنه في الظهر".

آخر الأخبار