لازالت التحقيقات متواصلة في القضية التي باتت تعرف اعلاميا ب"مجزرة سلا"بعدما ألقت السلطات الاسيانية القبض على أحد المشتبه بهم المفترضين في إطار التحقيق بمدينة "كاستيلون" الاسبانية.
مصدر موثوق كشف أن المشتبه يه السبيعني سيتم تسليمه للسلطات المغربية خلال االأيام القادمة من أجل الاستماع إلى لأقواله بخصوص الجريمة التي راح ضحيتها 6 أفراد من أقاربه.
المصدر ذاته أفاد أن الأمر يتعلق بالشقيق الأكبر للجندي المتقاعد رب الأسرة التي تم الإجهاز عليها واضرام النار فيها ليلا وبطريقة بشعة.
وأضاف المصدر نفسه أن الموقوف موضوع مذكرة البحث كان يعيش في اسبانيا رفقة أسرته منذ سنة 2002، مردفا أنه قبل وقوع الجريمة كان المعني بالأمر على خلاف مع شقيقه الهالك بسبب بقع أرضية بمنطقة "تيفلت".
كما لم يستبعد المصدر ذاته امكانية تورط المعني بالأمر في الجريمة، مشيرا إلى أن تصريحات العم الأكبر يعد ”العلبة السوداء” في هذه القضية التي ستفجر حقائق ومعطيات جديدة.
وكانت التحقيقات في هذه الجريمة التي اعتبرها المتخصصون الأغمض في شهر فبراير الماضي بعد اكتشاف جثث 6 أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح غائرة ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال.
