قبل أيام من الاستنطاق التفصيلي في قضية "إبا إجو"...مافيا العقار تشتكي صحفي بتيزنيت

الكاتب : انس شريد

03 مايو 2021 - 09:00
الخط :

أمينة المستاري

قدم زعيم مافيا العقار بمنطقة سوس "بوتزكيت" شكاية ضد الصحفي محمد بوطعام، مدير موقع "تيزبريس"، بسبب متابعته قضايا ضحايا العقار وأهمها قضية "با إيجو".

بوتزكيت الدي يطرح أكثر من علامة استفهام، بسبب تملصه من مجموعة من القضايا، واتهامه مسؤولين قضائيين وأمنيين دون أن تحرك أية جهة ساكنا.

وقد توصل بوطعام باتصالات من أمن تيزنيت للمثول والاستماع إليه، بعد إحالة الشكاية من طرف النيابة العامة بتيزنيت، مباشرة بعد نشر بوتزكيت لفيديو يكيل فيه الوعيد لمسؤولين ولضحاياه بأن "يومهم قريب"، واستغرب أن يقوم بوتزكيت بتقديم شكاية للنيابة العامة وفي نفس اليوم يحملها شخصيا إلى مفوضية الأمن، في الوقت الدي كان على النيابة العامة أن تحيل الشكاية على درك لاخصاص الدي من المفروض أن يستمع لبوتزيكت قبل تحويلها للنيابة العامة التي تقوم بدورها بتحويل الشكاية لأمن تيزنيت، باعتبار أن بوتزكيت لا يقطن بالمدينة، بل بمنطقة لاخصاص، كما أن بوتزكيت تقدم بالشكاية واستمع إليه في نفس اليوم، وهو ما لم يتحقق بالنسبة لضحاياه.

وأكد بوطعام في تصريح للجريدة أنه، بسبب عدم احترام الإجراءات القانونية لتقديم الشكاية ووجود ثغرات تثير علامات استفهام، فإنه سيمثل أمام العناصر الأمنية لكنه سيلتزم بالصمت كما يخول له القانون.

وأضاف بوطعام أن بوتزكيت ومند حصوله على العفو الملكي، أصبح يتبجح بقوته ويجر ضحاياه إلى القضاء سواء قضاة أو رجال أمن أو محامون...، مستعينا بشهود زور، لهم ملفات قضائية دون أن يتم تحريك ساكن ضدهم أثناء مثولهم للشهادة، ويتعلل بكونه مدعوما كما جاء في أحد فيديوهاته " اللي راكب على السبع ما يخاف من الكلاب".

وأفاد بوطعام أن بوتزكيت قدمت ضده عدة شكايات كان مصير جلها الحفظ دون مبرر قانوني، مما سمح له باستمراره في طغيانه، لاسيما في قضية "إبا إجو" التي قام بطردها وعائلتها من منزلها وشردها، وتعرف القضية مسارا جيدا بعد تدخل الفرقة الوطنية وبلوغها مراحل الاستنطاق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق باستينافية أكادير، التي من المرتقب أن يجري بعد أيام، واعتبر أن خرجة بوتزكيت ما هي سوى وسيلة لإرهاب ضحاياه أطراف قضية "إبا إجو"، في الوقت الذي يؤكد فيه بوطعام أن بوتزكيت يؤكد في كل مرة أه مسنود من طرف جهات تقوي عضده.

آخر الأخبار