هذه أضعف الإشهارات التي مرت في التلفزيون خلال رمضان الجاري

الكاتب : الجريدة24

06 مايو 2021 - 10:00
الخط :

عادة تعتبر الإشهارات التلفزيونية إحدى صور الإبداع والابتكار الفني الذي يرفع من قيمة اي منتوج ويرفع من شأن اي فنان ، ويعتبر الاشهار أصعب أنواع الفن التي تتطلب ذكاءا فنيا وابداعا حقيقيا لجذب أكبر عدد من المشاهدين.

ويعتبر الاشهار من أكبر المعارك التي تخوضها الشركات والعلامات التجارية كل رمضان على شاشة التلفزيون، بالاستعانة بوجوه فنية معروفة، وقد تتألق هذه الوجوه  في مهمتهم وقد تفشل، فيتعرضون لهجوم لاذع من طرف الجمهور.

هدى صدقي وإشهار العجائن البعيد عن الإتقان

رغم أن المشاركة في أي إشهار تعتبر إضافة مهمة لمسار اي ممثل أو ممثلة، إلى جانب العائد المادي، فقد حصل العكس مع هدى صدقي خلال رمضان الجاري، وهي تشارك في اشهار خاص باحدى منتوجات العجائن.

حيث تعرضت لانتقادات لاذعة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اذ وصف الكثيرون الاشهار بالضعيف والرديء، لكونه لا يحتوي على اي فكرة أو مضمون، وهو ما جعل جمهورها المغربي يعتب عليها كثيرا، خاصة وأن فكرة الإعلان لا يساوي قيمتها الفنية.

وتسائل البعض عن سبب قبول صدقي فكرة هذا الاشهار الضعيف ولماذا لم تطالب الشركة صاحبة المنتوج المروج بتغييره باشهار اكثر جودة وذكاء؟

الجم يبهدل نفسه في إشهار فارغ لإحدى فاعلي الاتصالات بالمغرب

تعرض الممثل محمد الجم لهجوم فيسبوكي وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره الاخير في اشهارات احد فاعلي الاتصالات بالمغرب.

واعتبر رواد السوشيال ميديا الاشهار الذي شارك فيه من أسوء الاعلانات التي تم عرضها خلال رمضان الجاري،

حيث بدا الجم تائها وهو يكرر لازمته الرديئة" برافو برافو برافو"، التي يتوهم من خلالها أن الجمهور يستلقي على قفاه من شدة الضحك وهو يرددها، وعلق كثيرون أن الجم قدم اداءا ضعيفا في وصلة اشهارية كانت أضعف.

الداسوكين يطل على الجمهور من خلال إشهار ضعيف جدا

بعد غياب طويل، عاد الممثل الكوميدي مصطفى الداسوكين الى الشاشة الصغيرة ليس عبر عمل كوميدي او درامي يليق بقيمته، بل عبر ظهور باهث في اشهار قمة التفاهة والحموضة لاحدى الاجهزة الالكترونية، الأمر الذي شكل  صدمة للمشاهد معتبرين أن هذا الاعلان  لا يليق بصورة نجمهم، ولا يخدم قيمته الفنية.

ورغم ان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي التمسوا العذر لهذا الفنان لكونه لم يشتغل منذ سنوات الا ان كثيرون وجهوا اللوم للممثل المذكور معتبرين انه يحق له اشتراط المشاركة في اشهار ذكي وسلسل يحمل فكرة قوية ومضمون يروج للمنتوج ويساهم في انتشاره وليس العكس.

إشهار الحفاضات الذي تعرض لانتقادات لاذعة

هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشهار احدى علامات الحفاظات بالمغرب، واعبروه اشهارا ضعيفا، ودخل الرابور ديزي دروس على الخط ، حيث عبر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "أنستغرام" عن انتقاده لهذه الدعاية التي اعتمدت على مجموعة من الممثلين ذوو بشرة بيضاء وشعر أشقر أو أحمر، متسائلا عما إذا كانت هذه الفئة تمثل الحقيقة وغالبية الشعب المغربي.

وتطرق يوسف سهيلي إلى إقصاء هذه الشركة المغربية، التي توجه منتوجها للمستهلك المغربي، لأصحاب البشرة السمراء والشعر الأسود التي تمثل الغالبية المطلقة ببلادنا، قائلا :”طبعا كاينين ناس بيضين فالمغرب (ماشي شهبين) وطبعا تقدر تكول هادي شركة ويضبرو راسهم يجيبو اللي بغاو فاشهار ديالهم.. ولكن واش كتبان لكن نورمال أنهم يديرو كاستينغ ويعزلو منو 11 عائلة لي تا وحدة ما كتشبه ليا؟”.

آخر الأخبار