ممثلون فشلوا في تقمص أدوارهم.. من كثرة ظهورهم اختفوا!

الكاتب : الجريدة24

08 مايو 2021 - 10:20
الخط :

تعرض عدد من الممثلين المغاربة لهجوم كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جهة  وانتقادات لاذعة من طرف عدد من النقاد و المهتمين،  من جهة ثانية، بعد أن ظهروا بشكل باهث وأداء ضعيف في الاعمال التي شاركوا فيها.

حموضة "باسو" تفوح ساعة الافطار :

ربما يعتقد باسو أن ذلك "التنقاز" الذي يقوم به، و"تخراج العينين" وتغيير حركات وجهه وصراخه، يجعلنا نستلقي على الأرض من شدة الضحك، فالفكاهة فن وليس حوار "كور وعطي لعور"، فالحركات التي تقوم بها بريئة من الفكاهة بل تعتبر ضحك على الدقون، فالجمهور حينما يشاهد حركات "باسو" يرد عليه بحركة واحدة وهي تغيير القناة الى وجهة ثانية، في انتظار ساعة بث مسلسل "بنات العساس"، لتكون النتيجة تسجيل أقل نسبة متابعة لكبسولة "قهوة نص نص" رغم بثها ساعة الذروة  وهي الافطار، وهي الساعة  التي أفسدها باسو على مشاهدي القناة الأولى.

والحقيقة أن الكبسولة  لا تحمل جديداً على مستوى الفكرة الرئيسية أو الأحداث التي يتناولها، وسبق أن شاهدنا العديد من الأعمال التي تدور أحداثها في مقهى بمواضيع مماثلة في عدد من القنوات، فما الجديد الذي قدمه "باسو" غير الدعوة التي طالبت بتوقيف عرضه.

محمد الجم... هل يضحكنا أم يضحك علينا ؟

الضحك على الذقون هو مَثَل يُضرب لمَن يتذاكى على أصحاب الخبرة بالكلام، الذى لا يُسمن ولا يُغنى من جوع، ويتوهم أنه يقول كلاماً يضحك به الناس.. فالكل انتظر ظهور محمد الجم بفارغ الصبر لعله ، ينقد الفكاهة المغربية من التفاهة وكانت النتيجة مخيبة للامال، ظهر الجم وغابت الكوميديا، وكثر الابتدال، مكررا نفسه في القنوات التي ظهر فيها من خلال سيتكوم دار لهنا والفيلم التلفزي "زواج السي طيب" وعدد من الاشهارات.

حينما غاب الفنان محمد الجم في رمضان المنصرم، كان يحتج ويشتكي لكونه لم يشارك في الأعمال الكوميدية التي عرضتها القنوات الوطنية، وكان البعض يتوهم أن عودة الجم هي عودة حقيقية للفكاهة والابتسامة، لكن الصدمة كانت قوية، ظهر الجم في سيتكوم افسد افطار المغاربة بعنوان "دار الهنا"، قمة التفاهة، قفشات مستهلكة واداء ضعيف وحوار فارغ.

الامر الذي عرضه لهجوم فيسبوكيوانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق احدهم قائلا ،:"يستحق سيتكوم الجم هذه السنة لقب الأضعف  في رمضان، فهو عمل كوميدي ضعيف ولا يستحق المشاهدة"، واضاف اخر ،:" لاش هاذ التسرع، تريت في اختيار اعمالك، كون غير بقايتي غابر أحسن".

محمد الشوبي...الأسوأ في رمضان

من يتابع الشوبي وهو ينتقد زملائه الممثلين، ويدلي برأيه في اداء هذا وتمثيل ذاك، بخيل له أنه ممثل حقيقي، لكن ما ان تقدم له فرصة المشاركة في عمل فني، إلا و يظهر بشكل باهت وأداء ضعيف، كما حصل له في " دار السلعة" اذ بدا تائها ومرتبكا يحاول أن يتخلص من الحوار وكأنه يحمل حملا ثقيلا يريد ان يتخلص منه بسرعة، وقد تعرض لانتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محاولاته الفاشلة من أجل اضحاك المغاربة في سيتكوم "أحلام سيتي " ولكنه ضحك كالبكاء.

رشيد الوالي الكثير من الأعمال والقليل من الابداع :

كان الممثل رشيد الوالي من افشل الممثلين وأضعف المخرجين هذه السنة، رغم أنه شارك في عدة أعمال ك" قيسارية أوفلا" كممثل لم يتمكن من اضحاك المغاربة، باداء باهث، ومازاد الطين بلة هو تطاول الوالي على الاخراج فكانت النتيجة نسبة متابعة ضعيفة جدا، فلم نشاهد الوالي المخرج ولا الممثل.

نفس الشي ينطبق على الفيلم التلفزيوني "مول البركة" حيث كرر نفسه من خلال اعتماده على حركات وقفشات مستهلكة ومحروقة سبق ان لعب بها في "الحسين والصافية.

أما مشاركته في مسلسل "الماضي لا يموت" كان نمطيا لا اجتهاد فيه ولا بحث، اما "باب البحر" لم يحظ العمل ولا الدور الذي قدمه بالقبول، الامر الذي عرضه لانتقادات قوية وسخرية لاذعة، فنصحه كثيرون باعادة حساباته من جديد، معتبرين ان الأهم هو الظهور بعمل متقن وابداع راقي، وليس الظهور من أجل الظهور فقط.

آخر الأخبار